التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيــة المحتلــة (05– 11 يونيو 2014)
· مقتل أحد أفراد المقاومة، وإصابة ثلاثة مدنيين، أحدهم طفل، في جريمة اغتيال جديدة في قطاع غزة
· وفاة مدني فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع
· استمرار استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية
- إصابة (3) متظاهرين فلسطينيين في مسيرتي بلعين ونعلين، غربي مدينة رام الله
- إصابة (5) مدنيين فلسطينيين، من بينهم طفل، في مسيرة تضامنية مع المعتقلين المضربين عن الطعام
· قوات الاحتلال تنفذ (76) عملية توغل في الضفة الغربية
- إصابة مدني فلسطيني أثناء اقتحام مخيم العروب، شمالي الخليل
- اعتقال (28) مواطناً فلسطينياً، من بينهم (4) أطفال وامرأة
· إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة
- اقتحام مقر (بال ميديا) واعتقال اثنين من العاملين فيها وضيف برنامج (صباح الخير يا قدس)
· الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية
- تجريف منزل سكني في فرعون، جنوبي طولكرم، و(4) أكشاك لبيع الخضار في الأغوار الشمالية
· بحرية الاحتلال تواصل استهداف صيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر
· قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على قطاع غزة، وتشدد منه في الضفة الغربية
- إقامة العديد من الحواجز الطيارة في الضفة، وإعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين
- اعتقال (4) مدنيين فلسطينيين على الأقل، من بينهم طفل، في الضفة
ملخص: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (5/6/2014- 11/6/2014) اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفضلاً عن استمرارها في فرض حصارها الجائر على قطاع غزة منذ اكثر من سبع سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.
وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من استخدامها للقوة المفرطة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل). من جانب آخر، استخدمت قوات لاحتلال المنتشرة على امتداد الشريط الحدودي مع إسرائيل، شرق قطاع غزة القوة المفرطة أيضاً في ردها على التظاهرات التي يقوم بها المدنيون الفلسطينيون بالقرب من السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة في منطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات إسرائيلية محمومة، بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني، وفي مقدمة تلك المناطق مدينة القدس الشرقية المحتلة وضواحيها.
من جانب آخر، يواصل المستوطنون الإسرائيليون في أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة جرائمهم المنَظّمة التي ينفذونها ضد المدنيين الفلسطينيين، وممتلكاتهم. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل التحريض الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد السلطة، ما يشكّل عاملَ تشجيع للمستوطنين لمواصلة اعتداءاتهم. وعادة ما تتم تلك الجرائم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي توفر حماية دائمة لهم، كما وإنها تتجاهل التحقيق في الشكاوى التي يتقدم بها المدنيون الفلسطينيون ضد المعتدين من المستوطنين. تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.