مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب سيعقد في رام الله من 20-22 الجاري
أعلنت نقابة الصحفيين أن أعمال مؤتمر الأمانة العامة لاجتماع اتحاد الصحفيين العرب، ستبدأ في الـ20 من الشهر الجاري ولغاية 22 في مدينة رام الله.
وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر النقابة، في مدينة رام الله، اليوم الأحد، إنه ولأول مرة ستعقد الأمانة العامة للاتحاد أعمال مؤتمرها في فلسطين بدءا من 20 ولغاية 22 من الشهر الجاري، حيث أسهم حصول فلسطين على الاعتراف بها كدولة غير عضو في الأمم المتحدة بهذا الانعقاد، وكذلك تلبية لدعوة الرئيس محمود عباس الأشقاء العرب لزيارة فلسطين.
وأشار النجار إلى أن النقابة طالبت خلال أعمال المؤتمر في دولة الكويت بأن تستضيف فلسطين أعمال المؤتمر، وهو ما لقي قبولا وترحيبا من الأشقاء العرب، حيث سنعقد المؤتمر تحت عنوان 'فلسطين لكن من أجل القدس'.
وأكد أن وفودا ومجموعات صحفية عربية ستشارك في أعمال المؤتمر، إضافة إلى اتحاد الصحفيين الدوليين، مشيرا إلى أن الهدف هو المطالبة بعودة الخبر الفلسطيني إلى الواجهة والتركيز على اعتبار فلسطين هي القضية المركزية والأساسية.
ولفت إلى أنه سيتم أيضا التركيز على إطلاع المشاركين على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والعراقيل التي يفرضها، وعلى ما أنجز من بناء للمؤسسات في فلسطين، إضافة إلى التركيز على قمع الحريات من قبل الاحتلال.
وشدد النجار على أن هذا كله يأتي بالتعاون مع وزارة الاعلام، ومع الحملة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني للتأكيد على مفهوم الدولة بالحرية والاستقلال.
وقال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، إن هذا المؤتمر الذي سينعقد لأول مرة في فلسطين، هو تأكيد على ضرورة كسر الحصار عن شعبنا، ودعمنا في مواجهة الاحتلال، ودعم ما تحقق من جهود المصالحة.
وأضاف أن المؤتمر سيشكل فرصة مهمة لإطلاع الوفود المشاركة على حجم الانتهاكات التي يتسبب بها الاحتلال، إضافة إلى البدء الفعلي بتطبيق قرارات مجلس الإعلاميين العرب، باعتبار الأشقاء العرب هم عمق قضيتنا الفلسطينية.
بدوره، قال رئيس لجنة إحياء فعاليات عام التضامن مع الشعب الفلسطيني لعام 2014 مازن غنيم، إن هذا المؤتمر يشكل فرصة نادرة لحشد الدعم والتضامن مع شعبنا في وجه ما تتعرض له الصحافة الفلسطينية والشعب الفلسطيني من انتهاكات يومية مستمرة بفعل الاحتلال.
وأضاف أن هذا العمل سيكون مراكمة للجهود التي بذلت في هذا المضمار على مدى عشرات السنين لحشد التضامن، خاصة مع ما يتعرض له شعبنا في هذه الأيام، وما يجري في محافظة الخليل التي تتعرض لأبشع أشكال الانتهاكات.
وأكد أن الفعاليات ستطال كافة القطاعات، ولن تقتصر على الجانب السياسي فقط إنما أيضا عبر فعاليات تجارية، واقتصادية، وبيئية، وثقافية.... وغيرها.