القواسمي: "اسرائيل" لن تجلب السلام لشعبها بالاعتداء على شعبنا
قال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمى أن حكومة اسرائيل ، تمارس عدواناً شرساً ضد المدنيين العزل ،في الخليل وعدوانها هذا لن يجلب السلام لشعبها بل سيزيد من حالة الاحتقان والكراهية ، وسيؤجج المنطقة وسيوصلها الى طريق محتوم بالدمار.
وأضاف القواسمي بإتصال مع (أمد) مساء الأحد أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، طالبت وتطالب اسرائيل بالاحتكام الى الشرعية الدولية ، وتطبيق ما وافقت عليه أمام المجتمع الدولي والولايات المتحدة الامريكية ، وأن تعود الى تعهداتها بالسلام ، لا أن تمارس عدوانها بالاستيطان والجدار والحصار وشل حركة الفلسطينيين ، ومنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية ، وهي من تتحمل كامل المسئولية عن فقدان جنودها الثلاث ، لأنها هي من فرضت سيطرتها الأمنية على أجزاء في الخليل ، ومن فقدوا كانوا ضمن المناطق التي تشرف عليها اجهزتها الأمنية ، فكيف تمارس عدوانها على المدنيين من الفلسطينيين ، بدون وجه حق ولا موازين أخلاقية .
وقال القيادي في حركة فتح أن العدوان على 800 ألف مواطن في الخليل ، هو إرهاب دولة منظم ، وما يجري سياسة عنصرية ، وعقاب جماعي ضد كل الشعب الفلسطيني ، وعلى اسرائيل أن تراجع سياساتها لتجاوب على السؤال المطروح ، من الذي اوصل المنطقة الى هذا الوضع الحرج ؟
وطالب القواسمي اسرائيل استخلاص العبر من ممارساتها السابقة واعتداءاتها على شعبنا من اقتحامات وحرق مزروعات ومضايقات على الأمنين ، والاعتقالات ، واستبدالها بما تعهدت به للمجتمع الدولي بخصوص العملية السلمية وأن تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني .
وقال القواسمي المطلوب من المجتمع الدولي إلزام اسرائيل بتعهداتها الدولية ، ولجم عدوانها في الخليل وسائر الاراضي الفلسطينية ، ومنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة وحقهم ببناء دولتهم حسب القرارات الدولية .
وطالب القواسي بسرعة الانسحاب من الخليل ، واستبدال سياسة القمع والاقتحامات بسياسة حكيمة مبنية على احترام حقوق الانسان ، للوصول الى جنودها المفقودين .
وأكد القواسمي على أن اسرائيل تحاول افشال الوحدة الوطنية ، باعتداءاتها على شعبنا ، والرئيس ابو مازن مؤمن بعملية سياسية حقيقية مستندا على المرجعيات والشرعية الدولية ، بالمقابل اسرائيل لم تعد تؤمن بالعملية السلمية وتتهرب من التزاماتها وتعهداتها وتقابله بشن عدوان على شعبنا وممارسة سياسية عنصرية ، ومنها الاستيطان المتمدد والجدار المعيق لحياة الناس ، والأسر الاداري المخالف لروح القانون الدولي ، وغيرها الكثير من الممارسات العدوانية والعنصرية الممنهجة .