السفير عودة يبحث مع دبلوماسي إسباني إضراب الأسرى
بحث سفير فلسطين لدى إسبانيا كفاح عودة، مع مدير عام السياسة الخارجية للمتوسط وإفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسبانية، امانويل غوميث اثيبو، بحضور مساعده ميغيل مورو وجوان بوريل، الإضراب الذي ينفذه الأسرى الفلسطينيون، والمخاطر على حياتهم.
ويأتي اللقاء ضمن التحرك الفلسطيني على جميع الصعد، من أجل لفت أنظار العالم لقضية الأسرى ونضالهم من أجل الحرية.
وتحدث عن موضوع الاعتقال الإداري ومخالفته للقانون الدولي حيث يجري الاعتقال من دون توجيه أي تهمة، ويجدد من دون تهمة أيضا.
وسلم عودة المسؤول الإسباني عددا من الوثائق والإحصائيات عن أوضاع الأسرى وتوزيعهم في مختلف السجون الإسرائيلية، والإجراءات العقابية التي تنفذها سلطة السجون ضدهم، خاصة فيما يتعلق بالتعذيب والحبس الانفرادي والعزل ومنع الزيارات لذويهم، مشيرا إلى أن كل هذه الإجراءات تتناقض مع أبسط حقوق الإنسان، وتتعارض مع كل الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى، ومنها اتفاقيات جنيف.
وتطرق إلى مشروع القانون الإسرائيلي المعروض على 'الكنيست' من أجل منع الإفراج عن الأسرى، والذي يعني بكل بساطة أن يموت هؤلاء في محابسهم، وهو حكم غير مباشر بإعدامهم.
كذلك تطرق السفير إلى الوضع السياسي العام والتطورات السياسية الأخيرة في المنطقة، خاصة ما يتعلق بحكومة الوفاق الفلسطينية، والتهديدات الإسرائيلية للفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وطالب الحكومة الإسبانية بالاعتراف بفلسطين، دولة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن ذلك يمثل الرد الأمثل على كل الإجراءات الإسرائيلية بحق شعبنا.