نتنياهو: البحث عن المستوطنين لا يزال معقدا
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، زعماء العالم باستنكار حادثة "اختطاف" 3 مستوطنين في الخليل، واصفا العملية بانها لا تزال معقدة.
ووصفت وسائل إعلام عبرية مؤتمر نتنياهو ووزير جيشه موشيه يعلون بأنه لم يأت بجديد سوى الظهور أمام الكاميرات.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع المجلس الوزاري السياسي – الأمني "الكابنيت"، ثم اجتماع جمعه مع قادة الجيش، أن العملية لا تزال معقدة وأن على إسرائيل أن تستعد لكل الاحتمالات الممكنة بما فيها الصبر وإمكانية استمرار العملية لأيام طويلة جدا، مشددا على أن الحادث "خطير وستكون له تداعيات وعواقب وخيمة".
وأشار نتنياهو إلى أن العملية المستمرة في الضفة اسفرت عن اعتقال الجيش لأكثر من 100 ناشط من حركة حماس، مبينا أن إسرائيل ستنفذ مزيد من الإجراءات الإضافية.
وأشار لمواقف المجتمع الدولي، قائلا "البعض يسارع إلى إدانة البناء في المستوطنات، ولكنني لا زلت أتوقع منهم إدانة هذا العمل البغيض ضد أولادنا، ينبغي على أولئك الذين يعارضون الإرهاب أن يدينوا الإرهاب أينما يحدث"، على حد وصفه.
وتطرق نتنياهو إلى إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، قائلا "هناك من يحاول فتح جبهة أخرى ضدنا، نحن استجبنا بقوة ضدهم وإذا لزم الأمر فسنرد بقوة أكبر ضد أي شخص يحاول إيذاء المواطنين الإسرائيليين".
من جهته قال وزير الجيش موشيه يعلون، أن هناك جهدا مشترك "بين الجيش والشاباك والشرطة في محاولة الوصول للمختطفين وإعادتهم سالمين في أسرع وقت ممكن". وأضاف "سنبذل كل جهد لنضع أيدينا على الخاطفين ونحرر أسرانا".
وتوعد يعلون برد قاس ضد حماس، قائلا "بدأنا عملية كبيرة بغية جباية ثمن باهظ من حماس سواءً على صعيد الإعتقالات أو الممتلكات".