السفير حساسيان ينفي كتابته مقالا نسبته إليه مجلة بريطانية
نفى السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة مانويل حساسيان، ما تناولته مجلة "فاثوم"، في مقال نشرته الخميس تحت عنوان (حل الدولتين) والذي قالت إنه مقال تمت كتابته من قبل السفير حساسيان والبروفسير الاسرائيلي "رافي الماجور"، حيث لا يمانع فيه السفير الفلسطيني الاعتراف بـ"يهودية" اسرائيل والتنازل عن حق العودة، حسبما ادعت المجلة والتي تعتبر الذراع الاسرائيلي الاعلامي في بريطانيا.
وجاء في بيان عن الحساسيان أن هذا المقال "تمت كتابته من قبل البروفسير الماجور وليس من قبل السفير حساسيان، حيث ان كل ما حصل هو ان السفير كان قد تلقى مسودة المقال من قبل بروفسير الماجور وعلق عليها مصححا بعض ما جاء فيه، ومن اهم النقاط التي ركز عليها للتصحيح، بأن الموقف الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية هو الاعتراف بدولة اسرائيل وليس بيهودية الدولة كما جاء في المقال".
واضاف البيان ان السفير "يعارض وبشدة الاعتراف بدولة يهودية لأن هذا الاعتراف ينكر حق العودة ويهدد وضع 1.5 مليون فلسطيني يحملون الجنسية الإسرائيلية، وجاء هذا الموقف الواضح له الذي لا لبس فيه من خلال تصريحات عديدة له سواء متلفزة او مكتوبة. فكيف ان يتبنى موقف يهودية الدولة وهو موقف ضد مبادئه او حتى اراءه".
وأضاف البيان أن السفير "قام بإرسال رسالة قوية للمجلة التي نشرت المقال تحت اسمه يطالبها بسحب المقال وبأنه سيقوم بمقاضاتها لاستعمال اسمه ومنصبه لتحقيق نسبة قراءة".
واكدت المفوضية الفلسطينية لدى المملكة المتحدة في نهاية البيان، أن ما جاء في المقال الذي نشرته مجلة "الفاثوم" هي "آراء خاصة بالبروفسير الماجور ولا تعكس وجهة نظر سعادة السفير مانويل حساسيان لا من قريب او من بعيد".
الجدير بالذكر أن حركة فتح ـ اقليم بريطانيا واتحاد طلبة فلسطين في المملكة المتحدة اصدرا بيانيين منفصلين يطالبان فيه السفير بتوضيح موقفه عقب نشر المقال المزعوم من قبل عدد من الصحف اليهودية في بريطانيا.