نقابة الصحفيين تدين استضافة الناطق باسم الاحتلال عبر راديو احلى اف ام وتدعو الصحفية ريم العمري للاعتذار لابناء الشعب والمستمعين
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة مواصلة حملة القمع والعقوبات الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية والتي تطال بشكل خاص الصحفيين ووسائل الإعلام، وتوجت باقتحام مقار بعض الشركات الإعلامية التي تقدم خدمات تقنية لقناة الأقصى الفضائية وغيرها من الفضائيات الفلسطينية والعربية.
واعتبرت النقابة في بيان اليوم الأربعاء، أن إجراءات الاحتلال المتواصلة تندرج في إطار العدوان المستمر على الصحفيين ووسائل الإعلام وتهدف لقمع وترهيب الصحفيين ومحاولة منعهم من نقل الصورة والرواية الفلسطينية حول الجرائم المتواصلة للاحتلال، وإخلاء الساحة للرواية الإسرائيلية الكاذبة والمشوهة والتي تخدم سياسات الاحتلال وأجهزة أمنه ومخابراته، وخاصة في ظل الظرف الدقيق الذي نعيشه على خلفية اختفاء المستوطنين الثلاثة وما تلاها من إجراءات احتلالية.
وقالت النقابة إنها فوجئت صباح اليوم الأربعاء، باستضافة الناطق باسم جيش الاحتلال في البرنامج الإذاعي الذي تقدمه الصحفية ريم العمري عبر إذاعة (أحلى اف ام) المحلية لبث سمومه على أبناء شعبنا وتبريره لحالة القمع المتواصلة بحق شعبنا ومناضلينا وعبر وسائل إعلامنا.
وأدانت النقابة بشدة هذا السلوك، واعتبرته خروجاً عن العرف المهني والوطني، وخدمة مجانية غير مبررة لأبواق الاحتلال، ودعت الصحفية والإذاعة إلى تقديم اعتذار لجمهور مستمعيها ولأبناء شعبنا، وإلا فإن النقابة ستضطر إلى اتخاذ إجراءات بحق الاذاعة.