في اليوم العالمي للاجئ: مطالبة المجتمع الدولي بدعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين
طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الجمعة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من أرضهم قسرا بسبب الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.
ودعت الجبهة في بيان لها لمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم، وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين'الأونروا' إلى مواكبة تطور احتياجات اللاجئين، والزيادة في أعدادهم، وارتفاع الأسعار بما يتطلب زيادة الموازنة والخدمات المقدمة.
وقال البيان: ونتوجه بالنداء إلى الجهات والدول المانحة لزيادة مساهمتها في تمويل موازنة 'الأونروا' خاصة وأن هذه المنظمة ما زالت هي المصدر الأهم من مصادر إغاثة اللاجئين وتوفير خدماتهم التعليمية والصحية وغيرها، مؤكدين تمسكنا بوكالة 'الأونروا' وخدماتها باعتبارها الشاهد على مأساة اللاجئين ورفض تصفية خدماتها أو أي تغيير في وظائفها.
وشددت الجبهة على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة والتعويض ورفض مخططات التوطين والتهجير، مطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها عبر إجبار اسرائيل على الالتزام بقراراتها خاصة القرار 194.
وتابعت: إننا نؤكد أن أي انتقاص من حق العودة من شأنه أن يمس بالأمن والاستقرار في المنطقة، وأن أي حديث عن حل للقضية الفلسطينية خارج إطار هذا القرار 194 سيبقى مرفوضا من جميع قوى شعبنا.
وحثت الجبهة جميع القوى اللبنانية والأحزاب وهيئات مجتمع المدني للنظر بالأوضاع الصعبة للفلسطينيين في لبنان من خلال التعاطي مع قضيتهم الانسانية بشكل موضوعي، ومعالجة المعضلات التي يعيشها شعبنا في لبنان في إطار حوار مشترك على قاعدة الحقوق والواجبات المتبادلة وإقرار الحقوق الانسانية وفي مقدمتها حق العمل والتملك.
كما طالبت بإعمار مخيم نهر البارد انطلاقا من المكانة التي تمثلها المخيمات باعتبارها أحد الأعمدة الرئيسية لقضية اللاجئين ومكون رئيسي من المكونات التي يرتكز إليها حق العودة.
يذكر أن العالم يحتفل سنويا في العشرين من حزيران بيوم اللاجئ العالمي الذي أعلنته الأمم المتحدة بهدف تذكير البشرية بالمآسي التي ما زال يعيشها الملايين من اللاجئين في المعمورة.