فتح بغزة تستنكر استمرار العدوان الإسرائيلي وتنعى شهيدي نابلس ورام الله
عبَر الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة عن إدانة واستنكار فتح لاستمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدوانها العسكري الإجرامي ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وأوضح د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا اليوم، أن العدوان الإسرائيلي "أدى حتى اللحظة إلى ارتقاء سبعة شهداء كان آخرهم الشابين أحمد خالد(27 عاماً)، حيث استشهد بعد إطلاق الرصاص تجاهه بشكل مباشر من قبل جنود الاحتلال فى أثناء اقتحامهم لمخيم العين بنابلس، فيما استشهد الشاب محمد الطريفي (30 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط رام الله".
وأضاف أن ذلك يأتي في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال عمليات الدهم والتفتيش والاعتقال التي طالت أكثر من 400 مواطن بينهم أطفال وأسرى محررين، بينما جدد المتطرف "غليك" اليوم اقتحامه للمسجد المبارك على رأس مجموعات استيطانية يهودية من باب المغاربة، وبحماية وحراسة عناصر من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال.
ونعت حركة فتح في بيانها الشهيدين خالد والطريفي وجميع شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا، وعاهدتهم على الاستمرار بالسير على نهجهم حتى تحرير آخر شبر من تراب أرضنا المحتلة.
وحذر د. أحمد حكومة كيان الاحتلال المتطرفة برئاسة نتنياهو والتي تقود دولة الكيان وفق عقلية الإرهاب المنظم وقوة السلاح، من مغبة استمرارها بارتكاب جرائمها بحق أقصانا وشعبنا وقيادته وأسرانا البواسل الذين يتهددهم الموت مع استمرارا إضراب 189 أسيراً عن الطعام لليوم الستين على التوالي.
وأكدت حركة فتح إصرارها على المضي قدماً في مشروع التحرر الوطني وأنها ستبقى السد المنيع وعلى التصاق دائم بكافة أبناء شعبنا في مواجهتهم مع الاحتلال.
ودعا د. أحمد الكل الوطني الفلسطيني إلى عدم الالتفات لمحاولات الاحتلال المستمرة لزرع الفتنة بين أبناء شعبنا والعمل على إفشالها وذلك بالتمترس خلف قيادتنا الشرعية وتمتين جبهتنا الداخلية والعمل يد بيد للتصدي لهذا العدوان الغاشم الذي لا يستثني أحداً من أبناء شعبنا.
مؤكداً أن عدوان الاحتلال معد له سلفاً وتسعى إسرائيل من ورائه لتخريب المصالحة الوطنية وإفشال حكومة التوافق من جهة ، والتهرب من استحقاقات العملية السياسية من جهة أخرى، سيما بعد فشلها في فرض شروطها ورؤيتها على القيادة الفلسطينية التي نجحت من خلال حملتها الدبلوماسية والسياسية في فضح الموقف الإسرائيلي الرافض لأي سلام شامل وفق ما أقرته الشرعية الدولية.