ثلاثة أفلام فلسطينية في مهرجان كونتيس الدولي للسينما
عرضت ثلاثة أفلام فلسطينية في افتتاح الدورة التاسعة عشرة لمهرجان كونتيس الدولي للسينما في مدينة سان جوليان دوبورن على شاطئ المحيط الأطلسي.
والأفلام الفلسطينية الثلاثة هي: 'لما شفتك' للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، وفيلم 'وحدن' للمخرجة نورما مرقص، و'غزة تتحدث' للمخرجة ناهد عواد.
وشدد سفير فلسطين لدى فرنسا هائل الفاهوم على قدرة الشعب الفلسطيني على الإبداع رغم كل الظروف القاسية التي يعيشها بسبب الاحتلال وممارساته القمعية خاصة في هذه الأيام التي يمارس فيها جيش الاحتلال أبشع ما لديه من قتل واعتقال وتنكيل واجتياحات ليلية بحق أهلنا ومدننا وقرانا.
وشكر منظمي المهرجان على اختيارهم فلسطين ضيف شرف لهذه الدورة، وثمن اختيارهم لثلاثة أفلام نسوية فلسطينية ما يبرز الدور المحوري الذي تلعبه المرأة الفلسطينية في الحياة الثقافية والسياسية والاقتصادية الفلسطينية.
ونوه السفير الفاهوم إلى أهمية السينما على صعد كثيرة أهمها الإثراء والإضافة الثقافية التي تقدمها، ودورها أيضاً في خلق جسور تواصل بين الجماعات والشعوب، وتحولها إلى لغة مشتركة تستطيع إيجاد مساحات تفاهم ما يعزز فرص الوصول إلى السلام.
وشدد رئيس بلدية مدينة سان جوليان دوبورن جيل دوكو على معاني السينما ودورها واستمرارية المهرجان في تعزيز القيم الحضارية، مؤكداً أن استضافة فلسطين كضيف شرف في هذا المهرجان وتسليط الضوء على الثقافة الفلسطينية يضيف بعداً جديداً على القيم الإنسانية التي تسري في هذا المكان.
وقالت عضو مجلس النواب الفرنسي السابقة فلورانس ديلوناي إن 'كل حجر وكل حبة رمل في فلسطين سيكون لها مكان في تأسيس سلام صلب قريب ودائم. وإنها خلال زيارتها الأولى لفلسطين ارتبطت بها وعرفت أنها ستترك جزءاً من نفسها هناك'.
وشكر المنظمون السفير الفاهوم على اهتمامه بالحضور شخصياً ومتابعة فعاليات المهرجان التي تنوعت لتشمل توقيع كتب منها كتاب نورما مرقص 'اليأس المقنع: النساء والنسوية في فلسطين' و معارض صور وحفلات موسيقية وفعاليات ثقافية متنوعة.