الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

فلسطينيون يُسمعون مجلس حقوق الإنسان أنات المضربين والأطفال المعتقلين

عقدت اليوم ندوة على هامش الدورة السادس والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حول سياسات الاعتقال التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. حضرها هيئات دبلوماسية وعدد من سفراء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان.

 الندوة نظمها مركز العودة الفلسطيني بالتعاون مع منظمات غير حكومية وبرعاية من الحملة الدولية لنصرة الأسرى، وأدارها ماجد الزير مدير المركز في نفس المكان الذي لجأت له إسرائيل متباكيه على جنودها المفقودين كي تكسب تعاطف العالم معها، وقال الزير أن القضية الفلسطينية قضية سياسية وقانونية وإنسانية يجب ان تعالج الجوانب الثلاث بالتوازي، ومن أراد استقرار المنطقة يجب عليه أن لا يغفل أي من هذه الجوانب.

وقدّم حذيفة عصام، الباحث الميداني في المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تقريراً حول الاعتقال الإداري، بيّن فيه أعداد المعتقلين الإداريين الذي تحتجزهم إسرائيل، وأوضح مخالفة هذا الاعتقال لمعايير المحاكمة العادلة، حيث لا يمكن للمعتقل ولا لمحاميه معرفة التهم الموجهة إليه، بما يسلبه حقه في الدفاع عن نفسه، وأظهر أن إسرائيل تستخدم هذا الاعتقال بصورة واسعة وبطريقة تتجاوز الضرورة الأمنية بشكل كبير، وهو ما يظهر من خلال اعتقال أعضاء في البرلمان الفلسطيني وقادة رأي ومتظاهرين سلميين.

وأوضح عصام، أن هذه المخالفات المستمرة منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، دفعت بالمحتجزين الفلسطينيين تحت إطار الاعتقال الإداري إلى البدء بإضراب عن الطعام زاد عدد أيامه حتى الآن عن 60 يوماً.

وطالب بالضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن هؤلاء طالما لم يثبت بحقهم أي مخالفة للقانون، وتعديل أوامرها العسكرية فيما يتعلق بالاعتقال الإداري لتتواءم مع القانون الدولي وتضمن للمعتقل حقه في المحاكمة العادلة وعدم التعرض للاعتقال التعسفي.

من جانبه تحدث نسيم أحمد الباحث في مركز العودة الفلسطيني في لندن عن عقلية الاستعمار واستخدامه للسجن بحق الشعوب الواقعة تحت الاستعمار، وسياسة الاعتقال الجماعي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، ودور بريطانيا في تشريع الاعتقال الإداري.

أما روند مسعود، الباحثة في المرصد، فقدمت تقريراً من إعداد المرصد حول اعتقال إسرائيل للأطفال الفلسطينيين.

وبينت مسعود، أن الإحصاءات التي أعدها المرصد وبالتعاون مع منظمات دولية معروفة، تظهر أن السلطات الإسرائيلية تحتجز ما بين 2000 إلى 3000 طفل فلسطيني سنوياً، قرابة 400 طفل منهم تتراوح أعمارهم ما بين (12-15) عاماً.

وتناولت مسعود في تقريرها، والذي حمل عنوان "من لحظة الاعتقال إلى المحاكمة؛ نظام إسرائيلي قهري في احتجاز الأطفال الفلسطينيين"، الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين منذ لحظة اعتقالهم، إلى آليات التحقيق معهم، والتي في 75% من الحالات تظهر أن إسرائيل تقوم بتعذيب الأطفال أو تهديدهم أثناء التحقيق معهم.

وأخيراً أوضحت مسعود أن الأطفال الفلسطينيين يحاكمون أمام محاكم عسكرية إسرائيلية، وليس أمام محاكم خاصة بالأحداث، وأن هذه المحاكم تميل غالباً إلى إدانتهم. كما أوضحت مخالفة إسرائيل للقانون الدولي من خلال عقد المحاكمات داخل الأراضي الإسرائيلية وليس داخل الأراضي المحتلة.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025