الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

المجلس الوطني يشارك في الجلسة الصيفية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا

- يشارك وفد المجلس الوطني الفلسطيني في أعمال الجلسة الصيفية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا واللجان التابعة لها، المنعقد في مدينة ستراسبورغ في فرنسا، بين الثالث والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري.

وتطرق النائب برنارد سابيلا، رئيس وفد المجلس الوطني، في اجتماع مجموعة اليسار الأوروبي الموحد الذي دُعي إليه، تطرق إلى الأوضاع الحالية بعد 'اختفاء' المستوطنين الثلاثة، وقال إن عدم إطلاق حكومة إسرائيل للدفعة الرابعة من الأسرى كما تم الاتفاق عليه، وكذلك قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم التفاوض من أجل إطلاق سراح الأسرى بالإضافة لانعدام آفاق التقدم السياسي بسبب التعنت الإسرائيلي، ساهمت جميعها في خلق الظروف الحالية.

وشدد على أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية حاليا من قتل واعتقال نواب وأسرى محررين بالإضافة لمئات المواطنين، لا تساعد على التقدم بالعملية السياسية، بل تساهم هذه الإجراءات التعسفية في ازدياد الهوة ومشاعر الرفض والغضب تجاه المحتل الإسرائيلي.

ودعا سابيلا أوروبا إلى التحرك وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات أو تقديم المساعدة المالية فقط، مضيفا: إذا تركت الأمور على طريقة الحكومة الإسرائيلية الحالية فان المزيد من الصعوبات والتصعيد ينتظرنا جميعا.

أما النائب نجاة الأسطل، عضو الوفد الفلسطيني، فشاركت في اجتماع الشبكة الأوروبية لمناهضة العنف ضد النساء، الذي تطرق إلى النساء المعاقات، حيث تبين أنهن يتعرضن للعنف أربع أضعاف ما يتعرض له غيرهن من النساء.

وطالبت المشاركات في الاجتماع بان تكون هناك خطة عمل مكثفة لمعالجة هذا الأمر وحماية النساء ككل والمعاقات بشكل خاصة من كافة أشكال العنف.

وقالت الأسطل إننا في فلسطين أولينا الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع، حيث هناك مشروع قانون للمعاقين بمن فيهم الإناث، وهو حق المعاقين في الحياة وفي الحصول على الرعاية الصحية والتعليم، مما يساهم باندماجهم في المجتمع والعمل في جميع المؤسسات وحمايتهم من مختلف أشكال العنف.

كما نوهت إلى أن الرئيس محمود عباس شكل لجنة قانونية لدراسة كافة القوانين المتعلقة بالمرأة لتحديثها بشكل يتلاءم وعدم التمييز ضد المرأة.

وأوصى المجتمعون في الختام  بأهمية التوقيع على معاهدة اسطنبول للقضاء على العنف ضد المرأة.

كما شاركت الأسطل أيضا في اجتماع لجنة المساواة وعدم التمييز الذي تركز النقاش فيها حول تأثير الربيع العربي على دور وتطور المرأة العربية.

أما بالنسبة لموضوع العنف في الإعلام الذي طُرح في الجلسة العامة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، فأكد النائبان سابيلا والأسطل أهمية تدخل الحكومات والمؤسسات المدنية للحد من الأفلام والفيديوهات والألعاب ذات المضمون العنيف والذي يترك آثارا سلبية على الأشخاص وبالتالي على المجتمع.

ومن بين المواضيع التي تم نقاشها في اجتماعات الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا واللجان التابعة لها، هو  الاستماع إلى تقرير حول ظاهرة 'اللاسامية' في أوروبا قدمه أستاذ من جامعة بوتسدام الألمانية، حيث كان هناك انتقاد شديد من المشاركين لما ذكره المحاضر بان مجرد انتقاد إسرائيل يقوي من ظاهرة 'اللاسامية'، واعتبر البرلمانيون الأوروبيون أن هذا الكلام لا يستند إلى أساس علمي.

وذكر أحد اللوردات البريطانيون بأن هناك البعض ممن يستخدمون الانتقاد لإسرائيل لأغراض 'لاسامية' ولكن هذا لا يعني البتّة عدم انتقاد إسرائيل لأن بعض المنتقدين هم أنفسهم من اليهود أو من الذين يعيشون في إسرائيل وبالتالي فإن انتقاد إسرائيل لا يعني مطلقا موقفا 'لاساميا'.

وشدد عضو برلمان من هولندا على أن إسرائيل كدولة بين الدول يجب أن تقاس بأعمالها بنفس الطريقة التي تقاس بها أعمال الدول الأخرى لا أكثر ولا أقل.

وفي الجلسة العامة قدمت السيدة لوكلندت (من الدانمارك) وهي إحدى نواب تحالف اللبراليين والديمقراطيين في أوروبا، مداخلة حرة تكلمت فيها بإسهاب عما يجري حاليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت بان السياسات التي تتبعها إسرائيل تتناقض والقوانين والمواثيق الدولية وان استمرار الاستيطان والتضييق على غزة وما تبعها من آثار اقتصادية واجتماعية وسياسية يصعِّب من التقدم في عملية السلام.

ودعت لوكلندت إلى محاسبة إسرائيل على عدم التزامها بالقوانين الدولية وبخاصة تلك المتعلقة بحقوق الإنسان.

كما نوهت إلى أن الإجراءات القمعية التي تقوم بها إسرائيل حاليا وبعد 'اختفاء' الإسرائيليين الثلاثة تعني عمليا نسف عملية السلام وازدياد الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

هذا وقد طالبت لوكلندت من مجلس أوروبا العمل على إلزام إسرائيل بالالتزام بالقوانين الدولية وعلى ضرورة الاستمرار في العملية السلمية.

جدير بالذكر أن المجلس الوطني الفلسطيني حصل على مكانة شريك من أجل الديمقراطية عام 2011 وهو ثاني برلمان يحصل على هذه المكانة بعد برلمان المملكة المغربية.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025