ندوة حول 'التعليم المهني والصناعي' في مدينة القدس
استعرضت ندوة نظّمتها المبادرة الشبابية 'خلي الصناعي خيارك الأول'، في مقر مركز يبوس الثقافي، اليوم الأربعاء، الأفق المتاحة لتطوير التعليم الصناعي والمهني في مدينة القدس، وحيثيات النظرة المجتمعية لهذا النوع من التعليم وكيفية تغييرها.
وتأتي هذه الندوة ضمن عدة مبادرات شبابية تنفذّها دائرة تنمية الشباب بالشراكة مع اليونيسيف، ضمن ثماني مبادرات على مستوى مدينتي القدس والخليل يتم تنفيذها في مشروع 'صوت الشباب أعلى'.
واستعرض المشاركون في الندوة الواقع الحالي للتعليم الصناعي والمهني، والدراسات المتعلقة بميول الطلبة في المدينة، وتباحثوا حول احتياجات التطوير والتجديد في هذا القطاع وإمكانياتها، إضافة الى النظرة المجتمعية السائدة إلى هذا النوع من التعليم في مقابل التعليم الأكاديمي التقليدي.
كما استعرضوا موضوع التعليم المهني والصناعي في مدينة القدس استنادا إلى عدة دراسات وأبحاث تناولت الموضوع، بالتركيز على النظرة المجتمعية والظروف الموضوعية التي تعيشها مراكز ومدارس التعليم الصناعي والمهني وما هي بحاجة الى تطويره من ناحية المناهج والمعدّات.
وأكد مدير دائرة تنمية الشباب مازن الجعبري، تنوع القضايا الشبابية المطروحة من شباب منطقتي القدس والخليل والتي تطورت خلال الشهور الماضية إلى حملات توعوية ومبادرات شبابية استطاع الشباب خلالها الوصول للمجتمع ورفع الوعي بقضايا الصحة والبيئة والمجتمع.
وشرح ممثل الاتحاد اللوثري العالمي يوسف شاليان، الوضع الحالي للتعليم الصناعي في مدينة القدس، وما يتم تطويره واستحداثه على هذا النمط من التعليم وفرص التوظيف المتاحة للجنسين حسب التخصصات.
وأوضح مدير الغرفة التجارية الصناعية العربية فادي الهدمي، احتياجات سوق العمل في القدس، وإمكانياته الحالية بالاستناد إلى آخر المعلومات.
وشرحت باسمة عابدين من مديرية التربية والتعليم في القدس، ما يعانيه القطاع الحكومي التعليمي من نواقص لدعم القطاع التعليمي المهني، وما يحتاج إليه القطاع الحكومي عموما من دعم مالي في مدينة القدس.
يذكّر أن مبادرة التعليم المهني والصناعي تأتي بعد سلسلة تدريبات مجتمعية وإعلامية تلقاها المشاركون البالغ عددهم 100 طالب وطالبة من مدينتي القدس والخليل خلال الشهور العشرة الماضية.