تواصل فعاليات أسبوع التراث السابع في بيرزيت وسط إقبال كبير
تواصلت اليوم الأربعاء، ولليوم الثالث على التوالي فعاليات أسبوع التراث السابع في بيرزيت، الذي تنظمه جمعية الروزنا لتطوير التراث المعماري في بلدة بيرزيت شمالي رام الله.
وشهد اليوم الثالث عرض 'عرزال' لفرقة سرية رام الله الأولى، وعرض لمسرح ديار الراقص على المسرح الرئيسي، كما استضاف مسرح السوق عرض دبكة شعبية لفرقة شباب برهام وعرض للموسيقى التراثية لفرقة مينا، وفي نادي السينما، تم عرض فيلم وثائقي مقدم من ممثلية مالطا لدى فلسطين وأفلام قصيرة مقدمة من الاتحاد الأوروبي.
وأشارت مديرة أسبوع التراث ماري صايج إلى أن إحياء أسبوع التراث في بلدة بيرزيت في دورته السابعة يأتي استكمالا للنجاح الذي حققته الدورات السابقة، ويهدف إلى الحفاظ على الرصيد الحضاري والإسهام في دفع عجلة التنمية الريفية وتوفير مصادر مدرّة للدخل وفرص منعشة للعمل لأهالي الريف المهمش.
وقالت: 'إن تراثنا ركيزة أساسية من ركائز هويتنا الثقافية، وعنوان اعتزازنا بحضارتنا، بتاريخنا وحاضرنا، لهذا، كان لا بد أن يعود أسبوع التراث في بيرزيت للعام السابع ليحفر في ذاكرة أجيالنا المقبلة حضارة أمتنا وهويتها، وليقدم مرة أخرى نموذجا تنمويا حيويا، تتحول فيه أزقة وأحواش البلدة القديمة من بيرزيت إلى منطقة تاريخية ريفية تنبض بالحياة'.
بدوره، قال مسؤول فرقة شباب برهام للدبكة الشعبية محمد عواد إن أسبوع التراث في بيرزيت يجسد التراث في كافة أنحاء فلسطين ويعكس الهوية الفلسطينية، لافتا إلى أن مشاركة الفرقة ضمن فعاليات الأسبوع تأتي للتأكيد على أهمية الحفاظ على الفنون الشعبية المتوارثة.
واستقطبت الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية والمعارض والأكشاك جمهورا كبيرا من المواطنين والأجانب.
ويتواصل أسبوع التراث حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري، ويتضمن فعاليات اقتصادية وثقافية واجتماعية، تقام في البلدة القديمة، ويشهد معارض فنية وآثار ومعمار، وتراث ومسارات، ومعارض علمية وأدبية، وأخرى تراثية من دول أجنبية يشمل معرض البحر المتوسط بمشاركة الاتحاد الأوروبي ودول إسبانيا، واليونان، وتونس، والولايات المتحدة الأميركية، وليثوانيا، واليابان، وجنوب إفريقيا، إضافة لمعرض للحرف اليدوية والمنتجات الفلسطينية، وعروض سينما يومية وفعاليات ترفيهية للأطفال، كما خصصت إدارة الأسبوع شاشات عرض ضخمة لمباريات كأس العالم.