برعاية وزيرة التربية والتعليم العالي أ. د. خولة الشخشير كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات تخرج الفوج الثامن والخمسين
احتفلت كلية فلسطين التقنية –رام الله للبنات في حرمها، اليوم الأربعاء، بتخريج الفوج الثامن والخمسين (الـ 18 التقني) من خريجات درجتي البكالوريوس والدبلوم، وذلك بمشاركة م. محمود صالح ممثلاً لوزيرة التربية والتعليم العالي أ. د. خولة الشخشير، ومعالي الأستاذ موسى ابو زيد رئيس ديوان الموظفين العام، و د. ديمة الناظر عميدة الكلية، ومعالي الأستاذ موسى أبو زيد رئيس ديوان الموظفين العام، والأستاذ خليل رزق رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، والأستاذ مصعب العبوشي نائب العميد للشؤون الأكاديمية، والأستاذة رفقة الحموري نائب العميد للشؤون الإدارية، وممثلين عن مؤسسات التعليم العالي والمجتمع المدني والقطاع الخاص، والهيئتين الإدارية والأكاديمية في الكلية، وحشد من الأهالي والمهتمين. فيما تولى مهام عرافة الحفل الأستاذ نياز ضيف الله رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام.
وفي كلمة خاصة به قال م. صالح بأن "كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات كلية متسارعة النمو، وتعتبر من أهم مؤسسات التعليم العالي في الوطن، حيث أنها كلية عريقة لها بصماتها الواضحة في مجال تخريج فتيات رياديات" ، كما أشار م. صالح إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي تعمل بالتعاون مع الكلية على استحداث تخصصات جديدة ستحدث نقلة نوعية في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني.
ونقل صالح تهاني معالي وزيرة التربية والتعليم العالي للكلية والخريجات والأهالي، متمنياً لهن حياة عملية مليئة بالنجاحات والتميز.
ولفت م. صالح إلى التزام الوزارة بالارتقاء بالتعليم التقني، مشيرا إلى ضرورة أن يحظى بمزيد من الاهتمام الرسمي والشعبي على حد سواء، مضيفا "المجال التقني هو الذي سيرتقي بهذا البلد، وسيوفر الكوادر للقطاع الخاص، الذي يعول عليه في دفع عجلة التنمية الاقتصادية قدما".
وأثنى على الكلية لدورها في إعداد خريجات يتمتعن بالكفاءة، ومستعدات للانخراط بفعالية في الحياة العملية، وعبر عن اعتزازه بدور الكلية على الصعيدين الوطني والتعليمي، منوهاً إلى تميزها بتخصصها في مجال التعليم التقني.
بدورها ألقت د. الناظر كلمة، أكدت فيها أن الكلية حرصت على التميز في عملها منذ نشأتها، لإعداد خريجات ذوات كفاءة، مهيئات لدخول سوق العمل، كما وتحدثت عن الخطط التطويرية التي قامت الكلية بتنفيذها خلال العام الأكاديمي 2013-2014، حيث يتم العمل لافتتاح تخصص بكالوريوس التصميم والفنون التطبيقية، ومركز التميز الإعلامي بالتعاون مع الوكالة الألمانية GIZ بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية مطلع العام الأكاديمي 2014-2015، والذي سيشتمل على تخصصي دبلوم في الإعلام وصناعة الأفلام هما التصوير والإضاءة، والمونتاج، ودورات تدريبية متخصصة للعاملين في مجال تكنولوجيا وتقنيات الإعلام والمهتمين، كما وسيشتمل أيضا على وحدة إنتاج إعلامي.
وتحدثت د. الناظر عن تطوير البنية التحتية في الكلية، حيث تم إعادة تأهيل ملعب متعدد الأغراض بمساحة 1000 متر مربع، وإعادة تأهيل طابقين في الكلية بمساحة 500 متر مربع، وافتتاح مختبري كمبيوتر كبيرين، وحديقة تابعة للكافتيريا، وغيرها من المشاريع قيد الإنشاء.
ولفتت د. الناظر إلى أن الكلية التي مضى على نشأتها 62 عاما، تطورت عبر مسيرتها الطويلة، عن طريق تحديث برامجها، ببناء علاقة تشاركية مع سوق العمل، لرسم صورة جديدة عن التعليم التقني تتلاءم مع التطورات المتسارعة للوصول إلى الريادة في هذا القطاع، وعبرت عن أملها في إدخال تخصصات تقنية أكثر تلبي احتياجات السوق المحلي من الأيدي العاملة.
وفي كلمة الخريجات، ذكرت الطالبة الأولى على الفوج ولاء مفلح، أن مشاعر السعادة بالتخرج تمتزج بشيء من الحزن لمغادرة الكلية، التي قضت فيها الخريجات لحظات لن تنسى، وأشارت إلى أن الخريجات لن يتوانين عن دورهن في خدمة المجتمع، وطالبت مفلح وزارة التعليم العالي وسوق العمل بخلق فرص توظيف كافية للخريجات والخريجين حتى لا يكون مصيرهم الالتحاق بصفوف البطالة.
هذا وألقى الأستاذ خليل رزق رئيس الغرفة التجارية كلمة باسم القطاع الخاص الفلسطيني، عبر فيها عن دعم الغرفة والقطاع لمؤسسات التعليم العالي، وعلى وجه الخصوص مؤسسات التعليم التقني والمهني، لما لهذا القطاع التعليمي من أهمية في إدارة عجلة التنمية في الوطن، ورفد القطاع الخاص باحتياجاته من المتخصصين والمهارات المطلوبة.
هذا وقامت د. الناظر والأستاذ رزق بتكريم الطالبات الأوائل، حيث تم منح كل طالبة متميزة درع تقدير من الكلية وهدية خاصة من غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، حيث تشارك الغرفة التجارية للعام الثالث على التوالي في تكريم الطالبات المتميزات بهدايا خاصة.