'الروزنا' تختتم فعاليات أسبوع التراث السابع في بيرزيت
اختتمت جمعية الروزنا لتطوير التراث المعماري، فعاليات أسبوع التراث السابع في بيرزيت، والذي نظمته تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، وبالشراكة مع وزارة الثقافة تحت شعار 'حماية التراث هو جزء من معركة البقاء... والبقاء مقاومة'.
وقال رئيس جمعية الروزنا رائد سعادة، 'إن أسبوع التراث هو جزء من رؤية تنموية تهدف إلى تمكين المجتمع المحلي، اعتمادا على مبادئ السياحة المجتمعية الثقافية، وذلك من خلال تعزيز الهوية الوطنية الحضارية، ومن خلال إدارة وتوظيف الموارد والكفاءات المتوفرة بين أيدي الناس في كافة مناطق الوطن'.
وتواصل أسبوع التراث على مدار خمسة أيام، وتضمن فعاليات اقتصادية وثقافية واجتماعية، أقيمت في البلدة القديمة في بيرزيت. وشهد الأسبوع معارض فنية ومعارض آثار ومعمار، ومعارض تراث ومسارات، ومعارض علمية وأدبية، ومعارض تراثية من دول أجنبية، شملت معرض البحر المتوسط بمشاركة الاتحاد الأوروبي ودول: إسبانيا واليونان وتونس والولايات المتحدة الأميركية وليتوانيا واليابان وجنوب إفريقيا، ومعرضا للحرف اليدوية والمنتجات الفلسطينية، وعروض سينما يومية وفعاليات ترفيهية للأطفال. كما خصصت إدارة الأسبوع شاشات عرض ضخمة لمباريات كأس العالم.
وأحيا الحفل الختامي لأسبوع التراث النجم الفلسطيني هيثم الشوملي. وشهد الأسبوع مشاركة كل من الفنانة ميرا عازر من الرملة، والزجال تميم الأسدي من الناصرة، وفرقة صمود للتراث الشعبي الفلسطيني، وفرقة سرية رام الله الأولى 'عرزال'، ومسرح ديار الراقص، وفرقة وشاح للرقص الشعبي، ومسرح عناد، وفرقة براعم برهام، والفنان أحمد مروان من قلقيلية، وفرقة شباب برهام للدبكة الشعبية، والفنان أحمد غنيمة، وفرقة مينا للموسيقى التراثية والفنان نزّال زنايد، والفنان عمر الجلاد، ومدرسة سيرك فلسطين، والفنان وسيم RBG لموسيقى الراب، وفرقة عوريف للدبكة الشعبية، والمهرّجين سكني ومني، والمهرج طوني.
ونظم الأسبوع وللعام الثاني على التوالي تقليد زهرة الريف والذي عقد تحت رعاية وزارة الثقافة، وجرى تتويج زهرة ريف فلسطين لعام 2014، بعد أن قدمت كل عائلة ريفية ثوبها التقليدي تلبسه إحدى فتياتها من عمر (12–16) عاما ليمثل منطقتها الجغرافية مبتهجين بأغاني مواسم الحصيد وقطف الزيتون يليه مسابقة بين الفتيات المتسابقات حول معرفتهن بتفاصيل اللباس ووظيفته، ومعرفتهن بعمل ضفائر الشعر، والرسم بتصاميم تراثية على الفخار من أجل إبراز تراثنا وحضارتنا ودور المرأة الفلسطينية في حماية ورعاية هذا التراث وغيره من جيل إلى جيل.