المخرج احمد طارق حمد يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان دولي للافلام
فاز المخرج احمد طارق حمد بالجائزة الكبرى لأفضل فيلم وثائقي قصير، ضمن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير بمدينة ايت ملول المغربية.
وشارك المخرج حمد في مهرجان سوس الدولي للأفلام القصيرة الذي ضم أكثر من 45 فيلماً قصيراً تمثلت من 19 دولة من القارات الأربع.
وخلال المهرجان تم عرض عدد من الأفلام القصيرة بحضور عدد من المشاركين في هذه الأفلام.
والمخرج أحمد حمد هو ابن مدينة بيت لحم واحد خريجي كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، حيث فاز فيلمه التخرج "بدي أعيش" بالجائزة الكبرى في مهرجان سوس الدولي للأفلام القصيرة والذي يتحدث عن حياة الشاب "معين" 19 سنة ، يكسب قوته من خلال بيع الكعك ، عبر تنقله في عدد من الأماكن، وظروف عمله القاسية التي تتناقض مع أحلامه ، في أن يعيش حياة كمثل باقي الشباب في عمره ، وخجله من قصره ما حرمه من تحقيق الكثير من أحلامه ، وتسلط والده عليه للحصول على الأموال التي يجنيها من بيع الكعك.
وهنأ القس الدكتور متري الراهب رئيس كلية دار الكلمة الجامعية المخرج أحمد طارق حمد على هذا النجاح الباهر واعرب عن سعادته بأن يبلغ احد طلبة كلية دار الكلمة الجامعية الى العالمية في هذا الزمن القياسي.
واضاف "انه ان دل هذا على شيء فإنه يدل ان كلية دار الكلمة الجامعية وعبر سنوات قليلة استطاعت ان تضع نفسها على خارطة التعليم العالي في الشرق الأوسط اذ ليست هذه المرة الأولى الذي يحصل بها احد طلابها على مثل هذه الجائزة، وذكر ان كلية دار الكلمة الجامعية تطرح برنامج البكالوريوس في انتاج الأفلام" .
وقالت د.نهى خوري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية دار الكلمة الجامعية "ان هذا النجاح يعكس ابداعات خريجي كلية دار الكلمة الجامعية التي تطرح قضايا جدلية للنقاش على مستوى المجتمع الفلسطيني والدولي حيث تناقش قضايا مهمشة في المجتمع الفلسطيني وتعتبر اداة للتواصل مع المجتمع للتغيير نحو مجتمع افضل".
واضافت "ان تخصص الانتاج الفيلمي الوثائقي يعني بالاحتياجيات الفكرية والابداعية والمهنية لدى الطلاب، ونأمل بأن الفيلم قد ساهم في رفع الوعي في فلسطين بخصوص ضرورة حفظ الكرامة الانسانية بكافة فئات المجتمع الفلسطيني".
ونوهت بأهمية دراسة الإنتاج الفيلمي لأنه أداة تعبير قوية ودعت خريجي التوجيهي لهذا العام بالإنضمام للكلية الجامعية ودراسة الإنتاج الفيلمي على مستوى البكالوريوس، وفي النهاية باركت الدكتورة خوري للشاب أحمد ولكلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة.
وشكر المخرج أحمد طارق حمد كلية دار الكلمة الجامعية على كل ما قدمته من مساعدات ودعم معنوي وفني ودراسي والذي مكنة من انجاز هذا العمل، وأيضاً شكر كل من الدكتور ايهاب بسيسيو والمركز الاعلامي الحكومى دولة فلسطين على ما قدمونه من دعم من اجل الخروج للمشاركة في المهرجان وتمثيل دولة فلسطين، مضيفا انه في صدد اخراج فيلم جديد يناقش قضايا اخرى تعكس الواقع الفلسطيني.
وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم، حيث أن خريجيها وطلبتها يشاركون باستمرار في المعارض والنشاطات والمهرجانات الفنية والثقافية المحلية والدولية.