بيت لحم تستقبل رمضان بالأهلة المضيئة
مع حلول المساء، يشتعل ليل بيت لحم بمختلف الاهلة والحبال الضوئية التي يستقبل بها اهالي المدينة زوارهم من مناسبات دينية وشخصيات مهمة.
ويرى الكثير من المواطنين ان وضع الزينة وخاصة "هلال رمضان" على جدران البيوت أو في الطرق العام بات عرفا تقليديا ومتلازما مع قدوم شهر رمضان والمناسبات الدينية الاسلامية.
وفي هذا السياق، قالت عضو مجلس بلدي بيت لحم رولا الشويكي ان هدف تزيين المدينة في شهر رمضان المبارك هو ادخال البهجة والفرحة لقلوب الناس والمواطنين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين او حتى سياح اجانب.
ولمدينة بيت لحم طابعها الخاص اذ يحتفل المسلمون والمسيحيون مع بعضهم البعض في جميع المناسبات فضلا عن تبادل الزيارات والتهاني بحلول شهر الكريم.
بدورها رأت الحاجة نجلاء الحاج، ان الفكرة من تزيين المدينة في شهر رمضان وغيره من زينة يهدف لتعزيز روح التاخي والمحبة بين ابناء الشعب الواحد، موضحة ان الشهر الفضيل يحمل في معانيه رسائل محبة وتاخ ومعاني انسانية عظيمة.
في حين اعتبر المواطن حسن محمد من مدينة بيت لحم، ان تركيب الزينة له دلالاته الدينية في بعث السرور في نفوس المواطنين وخاصة الاطفال، موضحا أن الزينة هذا العام تعد اقل من السنوات الماضية بسبب الاوضاع الاقتصادية والسياسية والامنية الصعبة ناهيك عن الاقتحامات المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال للمحافظة اثناء الليل.