عشراوي : استباحة حياة أطفالنا يتطلب ملاحقة ومعاقبة المجرمين
أكدت عضو اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي أن تصعيد العمليات الإرهابية المنظمة التي تمارسها قوات الاحتلال بدعم مطلق من الحكومة الإسرائيلية التي تغذي التطرف والعنف هو نتيجة قرار رسمي مدروس، يستهدف الشعب الفلسطيني الأعزل والنظام السياسي بأكمله من أجل تقويض ركائز الأمن والاستقرار في فلسطين، ويأتي في ظل غياب القانون، حيث تشجع الحكومة الجيش والمستوطنين على خلق أجواء من الرعب والإمعان في العنف دون أي مساءلة أو ملاحقة قانونية.
جاء ذلك خلال إدانتها الشديدة اليوم لخطف وقتل الفتى محمد حسين أبو خضير (17) عاماً من شعفاط شمال القدس المحتلة، مع سبق الاصرار والترصد.
وقالت: " إن استباحة حياة أطفال فلسطين، واستهداف الآلاف من الأبرياء والمدنيين من ابناء شعبنا، والذين لم يحظوا بجنازات ودموع دولية، وفجع الأمهات الثكلى وسلبهن حياة أبنائهن الذين قتلوا في حملة إسرائيلية مسعورة كيدية ضد شعب بأكمله، ذلك كله يتطلب بإلحاحية الاعتراف والملاحقة ومعاقبة المجرمين".
وطالبت عشراوي حكومة الاحتلال بإدانة هذا العمل الإجرامي وكف يد المستوطنين والجيش، ولجم اعتداءاتهم على المواطنين والمتلكات، وضرورة محاسبتهم وتقديمهم إلى العدالة، محذرة من انفجار الأوضاع اذا لم تلتزم إسرائيل بمنظومة القوانين والقيم الإنسانية الدولية.
ودعت عشراوي دول العالم والمجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية إلى إدانة هذا العمل الإرهابي المتعمد، واتخاذ اجراءات عاجلة لردع قوة الاحتلال ومساءلتها، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا إلى حين إنهاء الاحتلال ونيل شعبنا الفلسطيني لحريته واستقلاله .