فتح بغزة تستنكر جريمة اختطاف وقتل الطفل أبو خضير وتؤكد أنها لن تمر دون حساب
أدان الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة ، الجريمة النكراء التي نفذتها عصابات المستوطنين الإجرامية اليوم والمتمثلة في اختطاف وقتل وحرق الطفل محمد أبو خضير (16 عاماً)، من حي شعفاط وسط القدس المحتلة، مؤكداً أنها تكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الإرهابي المتعطش دوماً للعدوان والدماء.
وقال د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا :" إن حركة "فتــــــح" إذ تستنكر جريمة الاغتيال التي نفذها المستوطنون بحقِ طفلٍ أعزل، وكافة أعمال القتل والقصف والتدمير والاعتقال المتواصلة منذ قرابة الشهر والتي أدت إلى ارتقاء خمسة عشر شهيداً وإصابة واعتقال المئات من أبناء شعبنا" مطالباً المجتمع الدولي -الذي أدان هذا الإجرام- باتخاذ خطوات عملية سريعة للجم عصابات المستوطنين الجاثمة فوق أرضنا المحتلة، والتي تنشر الموت والخراب في كافة مدن وقرى الضفة والقدس برعايةٍ وحمايةٍ كاملة من جيش الاحتلال، كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية أبناء شعبنا من جرائم الاحتلال والضغط على حكومة الكيان لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنص على إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .
وتقدمت حركة "فتـــــح" بأحر التعازي والمواساة لعائلة الشهيد الطفل محمد أبو خضير وإلى جميع أبناء شعبنا المناضل، مؤكدةً " أن الجريمة التي ارتكبها المستوطنون لن تمر دون حساب، وأن حماية شعبنا وحقوقنا المشروعة على رأس أولويات حركة فتح".
وأضافت الحركة : " إن الساحة الدولية مفتوحة على مصراعيها أمامنا كفلسطينيين، وقيادتنا الفلسطينية لم تُسقِط خيار الانضمام إلى كافة المنظمات والمعاهدات الدولية التي سنلجأ إليها لمعاقبة حكومة الكيان وجيشها ومستوطنيها على جرائمهم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
ــ