الشبيبة الشيوعية تستنكر تصريحات ليبرمان حول ملاحقة فلسطيني الداخل
- استنكرت الشبيبة الشيوعية في اسرائيل، تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حول ملاحقة الشبان الفلسطينيين داخل إسرائيل، وإسقاط الجنسية عن كل من يشارك بالتظاهرات الاحتجاجية على ممارسات الاحتلال القمعية في المناطق المحتلة.
وقالت الشبيبة في بيان صحفي وصلت 'وفا' نسخة منه اليوم الأحد، 'من كان يستحق الملاحقة فهو ليبرمان نفسه، صاحب الخطاب التحريضي الأرعن، والمسؤول -هو وشركاؤه في حكومة اليمين- عن تدهور الأوضاع في اسرائيل والمنطقة، نتيجة تعميقهم للاحتلال والعنصرية، وسدهم لكل الآفاق نحو تسوية سلمية عادلة'.
وأضاف البيان، 'ليبرمان ومن خلال تحريضه العنصري يهدف إلى ثني شبابنا عن خوض معركة شعبهم العادلة، فإننا نقول له إنه أصغر من النيل من أصغرهم! هؤلاء الشبان هم أبناء الأقلية القومية الفلسطينية التي وقفت في وجه الترحيل، وسطرت أسطورة الصمود أمام الحكم العسكري، ونفضت آخر آثار الخوف في يوم الأرض الخالد، وأكدت أنها لا يمكن أن تنكر، لو واجهت الموت، انتماءها إلى شعبها الفلسطيني العريق ونضاله، فهل يهدّد من لا يخاف الموت بسحب المواطنة؟!'.
وحمّلت الشبيبة الشيوعية، الشرطة الإسرائيلية مسؤولية الاعتداء المنهجي على المظاهرات والنشاطات الاحتجاجية ضد الاحتلال وعدوانه.
وقالت: 'شرطة إسرائيل ومن خلال تعاملها العدواني بشكل منهجي مع الفلسطينيين في اسرائيل وتقاعسها عن وضع أي حد لظاهرة 'تدفيع الثمن' الاستفزازية، بثت رسالة عدائية واضحة للجماهير العربية خاصة للشبان، وإن كانت معنية بوضع حد للتصعيد الجاري، فإن عليها التوقف فورا عن ممارساتها القمعية التي تُخجل أكثر الأنظمة الفاشية الظلامية'.
ودعت الشبيبة في مختلف البلدات وعلى المستوى القطري إلى تشكيل لجان وحدوية لقيادة الاحتجاجات ومواجهة بطش الشرطة الإسرائيلية، محذرة من أن الخطوات غير المدروسة، والتي لا تحظى بالإجماع حولها، قد تؤدي إلى تدهور الأمور نحو الانفلات، والخروج عن السيطرة، وتهديد أمن وسلامة الشبان إلى جانب المس بالممتلكات العامة والخاصة، ما قد يوفر لإسرائيل فرصا أخرى للتحريض والبطش.