الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

القاهرة: مؤسس حزب شباب التحرير يعلن عن خطوات داعمة لفلسطين


وفا- محمود خلوف
 
عبّر مؤسس ووكيل مؤسسي حزب شباب التحرير (إحدى القوى التي قامت بعد انطلاق الثورة المصرية) خالد متولي يونس، اليوم الأحد، عن دعمه التام للتوجه الفلسطيني لمجلس الأمن الدولي للمطالبة بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
 
وقال يونس، في لقاء خص به "وفا" في القاهرة، "إن الأحزاب الشبابية والثورية التي خرجت من رحم الثورة المصرية تنسق حاليا لإنجاح الحملة التي أطلقها عدد من المصريين على شبكة التواصل الاجتماعي على الانترنت لدعم المعركة الفلسطينية في الأمم المتحدة".
 
وأضاف: نحن نعمل مجندين بإيماننا المطلق بحق الشعب الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
 
وحول طبيعة الحملة على شبكة التواصل الاجتماعي، قال: بدأنا بهذه الحملة منذ يوم أمس على شبكة "فيسبوك" عقب اجتماعنا مع وفد من المجلس الأوروبي، حيث اتضح لنا في ضوء ما سمعناه في اللقاء، ضرورة الإسراع بمثل هذه الحملة.
 
وأوضح أنه ومجموعة من شباب الثورة بدأوا بالفعل بإجراء اتصالات عبر شبكة الانترنت والهواتف لحث الشباب على المساهمة في هذه الحملة، والعمل على كشف الجرائم الإسرائيلية، وفضح الانحياز الأميركي والموقف غير المسؤول والمتمثل بالتهديد الجاد باستخدام حق النقض الفيتو.
 
وتابع: نحن ندرك أن المعركة في الأمم المتحدة ستطول، وهي لن تقتصر على مناقشات في مجلس الأمن تبدأ غدا الإثنين، ونظرا لصعوبة الأمن في المجلس نتيجة الموقف الأميركي سنواصل الحملة إلى أن يمر الموضوع بخير وسلام في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
 
وردا عن مدى تأثير انشغال المصريين وعامة الشعب المصري في الشأن الداخلي وموضوع التحضير للانتخابات على القضية الفلسطينية، رد يونس: "بعد الثورة الأمور اختلفت، وبالحماسة الثورية التي نحن فيها، نضع القضية الفلسطينية في مقدمة أعمالنا وتحركاتنا".
 
وقال: ونحن منشغلون بهموم مصر لا يمكن أن ننسى إخواننا في فلسطين؛ لأن قضية فلسطين مسألة أمن قومي مصري، ونحن تربينا على حب هذه القضية، فوالدي رجل عسكري، وكذلك عدد من أقاربي كلهم شاركوا في الحروب ضد إسرائيل، ومنذ صغرنا القضية الفلسطينية مزروعة في قلوبنا.
 
وحول خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال: بصدق نظرا لانشغالات وظروف خارجة عن الإرادة لم أتمكن من سماع الخطاب وقت بثه من الأمم المتحدة، ولكنني تابعت ردود الأفعال حوله، وما لمسته وسمعته أن هذا الرجل كان قويا وصلبا وقادرا على نقل هموم شعبه وأمته.
 
وتابع يونس: من الواضح أن الرئيس أبو مازن كان شديد اللهجة، وأتى بخطاب عنوانه التحدي، ونحن نقدر هذه المواقف، ومن المهم أن تنقل المعاناة الفلسطينية بهذه الحماسة وبهذا الدفء للمجتمع الدولي.
 
وقال: كلنا مساندون لما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس، وكذلك للمساعي الجادة والتحرك القائم للمطالبة بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
 
وكشف عن أنه ومجموعة من شباب الثورة المصريين شرعوا باتصالات من نظرائهم في مختلف الأقطار العربية التي وصلها "الربيع العربي"، لحشد الجهود لتنظيم مؤتمر عربي كبير يشارك فيه ممثلون عن الثوار في مختلف البلاد العربية دعما لفلسطين، وللربيع الفلسطيني المتمثل بالحرية والاستقلال.
 
وأضاف: مثل هذه المؤتمرات توصل رسالة للاحتلال الإسرائيلي بأن الرغبة الشعبية ليس لها علاقة بالسياسة، بل هي نابعة من داخل الشعوب، وأن أي حدث تفعله إسرائيل في فلسطين والأراضي العربية المحتلة يكون له تأثير مباشر علينا.
 
ووجه يونس كلامه لإخوانه الذين ضحوا من أجل حرية شعب مصر قائلا: مثلما بدأنا نشعر بحدوث الربيع العربي، علينا أن نعمل معا لحدوث الربيع الفلسطيني من خلال تمكين إخواننا في فلسطين من تقرير المصير، وإقامة دولتهم المستقلة وكاملة السيادة، وعاصمتها القدس.
 
وأضاف: نأمل بأن يكون لنا لقاء مع الشباب الفلسطينيين المدافعين عن قضيتهم لننسق معا في المرحلة المقبلة، بما يعود بالفائدة على القضية الفلسطينية.
 
وعبر عن أمنياته بأن يتمكن قريبا من زيارة مدينة القدس بتأشيرة فلسطينية، مؤكدا دعمه للفكرة التي أطلقها اتحاد الكتاب والأدباء العرب سابقا بأن تكون القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية.
 
وقال مؤسس ووكيل مؤسسي حزب شباب التحرير: مطلوب العمل على هذه الفكرة، وخلال أول لقاء مع إخواننا الشباب الفلسطينيين، سواء بزيارتنا لفلسطين أو زيارتهم لمصر، سنفكر معا ماذا سنفعل على صعيد حشد الدعم للقدس.
 
وأوضح أن تجربة الثوار المصريين مع شبكة التواصل الاجتماعي، تظهر أهمية بأن يتم تعميم أية أفكار أو مقترحات أو دعوات تتعلق بأية قضية عادلة على هذه الشبكة بما يؤدي إلى خلق حالة من الرأي العام، داعيا إلى إطلاق حملة عبر شبكة التواصل الاجتماعي لدعم القدس وأهلها.
 
وأشار إلى أن أي حملة إعلامية أو أي جهد يراد منه دعم القضية الفلسطينية بحاجة لتنسيق مع الشباب الفلسطيني، وأنهم تواقون للقاء مجموعة من الشباب لبحث هذه الأمور، لأن أي شخص يريد أن يخدم القضية الفلسطينية يكون بحاجة للحصول على معلومات وبيانات ومواد أرشيفية مدروسة وصحيحة.
 
وأكد يونس استعداده ومجموعة أخرى من الشباب المصري ممن شاركوا في ثورة 25 يناير، للذهاب إلى فلسطين حاليا، وقال: سنبدأ نحن لندعو الشعوب العربية بتعميم هذه الفكرة، ونحن ندرك أن زيارتنا لإخواننا في فلسطين تدعم معنوياتهم كثيرا، وتعطيهم مزيدا من الأمل.
 
وردا على سؤال حول إيمانه بفكرة أن زيارة السجين لا تعني إعطاء شرعية للسجان، رد مؤسس ووكيل مؤسسي حزب شباب التحرير: هذا الكلام صحيح، ومن هنا أنا أبدي استعدادي لزيارة فلسطين، وزيارة المسجد الأقصى المبارك.
 
وقال يونس: في حالة وجهت لنا الدعوة من أية جهة فلسطينية سنزور الأراضي المحتلة، ومن الأهمية أن نلتقي أعضاء القيادة الفلسطينية، والشباب وممثلي الأحزاب، والتنظيمات الشعبية والوطنية، لننقل لهم رسالة دعم ومحبة وتقدير.
 
وتابع: إذا وجهت لنا دعوة فلسطينية رسمية سنستجيب لها دون تردد.
 
وأشار إلى أن التواصل بين الشباب المصري والفلسطيني وتنظيم الزيارات المتبادلة يساهم في تبادل الأفكار، وتعزيز التعاون، ومن هنا نحن تواقون لتنظيم هذه اللقاءات على أمل أن نتفق على خطط عمل وفعاليات مشتركة، تعود بالفائدة على أهالي فلسطين المحتلة.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025