فيديو- في حوار متلفز .. الأحمد: حكومة الاحتلال تزرع عوامل الانفجار الشامل في المنطقة والهامات تنحني لصمود شعبنا وهبته
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، إن حكومة الاحتلال تعمل على تكريس عوامل الانفجار الشامل في المنطقة عبر ممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني بأكمله، محملاً إياها مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع.
وقال الأحمد في حوار له ضمن برنامج حال السياسة عبر قناة عودة الفضائية:" ما يجري في المنطقة من تصعيد للأحداث ناتج عن أهداف لدى حكومة الاحتلال، والتي اتخذت من قضية اختفاء المستوطنين الثلاث، ذريعة لممارسة عدوانها المستمر بحق الشعب الفلسطيني، وحرف الأنظار عن ممارساتها المتعمدة لوقف المفاوضات، وتوتير الأوضاع كي تحول دون تحقيق السلام".
وأضاف: "الهبة الشعبية الفلسطينية ردة فعل على ما تقوم به حكومة الاحتلال واعتداءات المستوطنين الشرسة التي تمارس بحقهم، والهامات تنحني لصمود الشبان الفلسطينيين وخصوصا في مدينة القدس، والذين يقفون وقفة تحدي أمام همجية الاحتلال".
ووصف الأحمد الأساليب التي تستخدمها حكومة الاحتلال لتحقيق أهدافها بالفاشلة، مؤكدا أن العالم كشف زيف ادعاءاتها ومحاولتها الظهور بدور الضحية، وسعيها المستمر إلى تحميل القيادة والشعب الفلسطيني مسؤولية توتر الأوضاع في المنطقة.
وأشار إلى كيفية استغلال حكومة الاحتلال لحادثة اختفاء المستوطنين الثلاث لتعمل على افشال المصالحة الوطنية، موضحا بأن اجراءات حكومة الاحتلال العدوانية تعبر عن حالة الهستيريا التي أصابت نتنياهو بعد إعلان حكومة التوافق الوطني، متسائلا عن الغاية من العقاب الجماعي الذي تمارسه حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بأكمله؟
واعتبر ادعاءات نتنياهو بحق الرئيس محمود عباس بانه يمارس (الارهاب الدبلوماسي )، دليلاً يعكس مدى فشل محاولاته في حرف الأنظار عن ممارسات حكومته الهمجية، والخروج من عزلتها الدولية، مثمناً جهود الرئيس محمود عباس الجبارة .
وأفاد الأحمد بأن القيادة الفلسطينية تواصل دورها في تحقيق الحماية للشعب الفلسطيني، مع إمكانية التوجه للمحاكم الدولية لملاحقة مجرمي الحرب، مشيراً إلى استجابة غالبية الدول لمطالبة القيادة منها الضغط على حكومة الاحتلال والتوقف عن ممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني.
وحول ملف المصالحة لفت الأحمد إلى ضرورة يقظة الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات حكومة الاحتلال الانتهازية لعرقلة استمرار المصالحة ، مشدداً بأن المصالحة مصلحة وطنية عليا، والوسيلة الأساسية لمواجهة غطرسة الاحتلال، مشيراً إلى استمرار الاتصالات الثنائية ما بين حركتي فتح وحماس.
وشدد الأحمد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه أمام عنجهية حكومة الاحتلال، مشددا على اهمية الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان المتصاعد والصمود أمام الحملة الشرسة لحكومة الاحتلال والساعية إلى تحقيق أهداف مبيتة لتصفية القضية الفلسطينية.