نقابة الصحفيين تدين الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفي شهاب
أدانت نقابة الصحافيين الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الصحفي حامد شهاب العامل في وكالة ميديا 24 في قطاع غزة، بعد استهداف مركبته بصاروخ ما أدى لاستشهاده، 'في جريمة مقصودة ومخطط لها لمنع الصحفيين من تغطية جرائم احتلال وفظائع خلال حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف شعبنا في القطاع'.
ونعت النقابة، في بيان صحفي، إلى شعبنا شهيد الواجب المهني- الصحفي حامد شهاب الذي تم استهداف مركبته التي تحمل إشارة صحافة، مؤكدة 'أن هذه الجريمة ارتكبت مع سبق الإصرار وضمن مخطط إسرائيلي معد مسبقا لارتكاب مجازر ضد شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزه الحبيب'.
وأكدت أن 'هذه الجريمة النكراء لن تمر دون حساب ودون محاكمة مجرمي الحرب لقيادة جيش الإجرام والمجازر'، داعية كل المنظمات الدولية أن تحذو حذو اتحاد الدولي للصحفيين في خطوته بطرد نقابة صحفيي إسرائيل، وأن يتم طرد إسرائيل من عضوية كل المنظمات الدولية والإقليمية لعزل ومحاسبة احتلال على جرائمه.
كما دعت كافة الصحفيين العرب وكل الصحفيين في أوروبا وأميركا وكافة دول العالم إلى فضح هذه الجريمة، ودعوة دولهم وحكوماتهم إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا الأعزل، خاصة استهداف المدنيين، والصحفيين الذين يتعرضون يوميا لجرائم احتلال ومستوطنيه الإرهابيين.
وأكدت أنها ستكون في مقدمة الصفوف للدفاع عن صحفيينا وتوفير الحماية الدولية لهم، داعية اتحاد الدولي للصحفيين إلى إرسال بعثة تحقيق دولية فورية إلى فلسطين، خاصة إلى غزة لكشف هذه المجازر.
وجددت النقابة، في بيانها، دعوتها للصحفيين بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان سلامتهم في هذه الظروف بالغة الخطورة، وأهمية توثيق هذه الجرائم.
ـــ
و.أ