رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

 رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب.

وفيما يلي أبرز ما ورد في تقرير 'وفا' رقم (197)، الذي يغطي الفترة من:20.6.2014 ولغاية  26.6.2014:

'اتركوا الأسرى الفلسطينيين يموتون جوعا'

تطرق الاعلامي المعروف دان مارغليت بتاريخ 20.6.2014 عبر زاويته اليومية التي تنشرتها صحيفة 'إسرائيل اليوم' إلى اضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقالهم.

وقال مارغليت: السجناء الأمنيون-الإداريون يريدون فرض إطلاق سراحهم على إسرائيل. بناءً على ذلك قاموا بإضراب عن الطعام. إسرائيل غير معنية أن يموتوا في السجن. انها تبادر إلى قانون يقضي في ظروف معينة إلى إطعامهم بالقوة. باسم قدسية الحياة. ما يقلل من هذه الاشكالية هو أن يوقّع هؤلاء المعتقلون على طلب عدم انقاذ حياتهم. مثل مريض ميؤوس من شفائه يطالب بعدم جعله يتنفس عبر الأجهزة. أو- حينها تستطيع إسرائيل أن تتصرف معهم كما تصرفت مارغريت تاتشر مع الارهابيين من شمال ايرلندا. لم تهتز أبدًا لموتهم.                      
'ابو مازن يقود حملة شبيهة بالنازية'

 نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 23.6.2014 مقالة كتبها اليكيم هعتسني ادعى من خلالها ان السلطة الفلسطينية تقود حملة دعاية مشابه للنازية.

وقال: اعتقال المخربين الذين أطلق سراحهم في صفقة شاليط يعيد اسرائيل بدرجة ما الى عائلة الشعوب العاقلة، ولكن استمرار خروجها عن العقلانية يتطلب معالجة أجهزة التربية والدعاية الشبيهة بالنازية التي يقودها ابو مازن من رام الله، والتي درجة مسؤوليتها عن خطف وقتل اليهود لا تقل عن السبب الذي ادى لشنق يوليوس شترايخر محرر صحيفة 'دير شتورمر'.

'حكومة الوحدة الفلسطينية تهدد ابو مازن'

نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 24.6.2014 مقالة كتبها يوعاز هندل ادعى من خلالها ان حكومة الوحدة الوطنية بين فتح وحماس لا تهدد اسرائيل وانما تهدد الرئيس الفلسطينين محمود عباس.

وقال: خطأ اسرائيل الكبير هو الخوف. يدير الفلسطينيون نضالًا دبلوماسيًا متواصلًا امام اسرائيل. انجازاتهم اقل من خسائرهم. الحكومة الموحدة مع حماس هي نوع من الانجازات المشكوك بها والتي يمكن ايجاد مثلها فقط في الشرق الأوسط. حكومة الوحدة الفلسطينية لا تهدد اسرائيل. هي تهدد ابو مازن. ولا تمنع جيش الدفاع الاسرائيلي عن القتال بكل قوة. مع اتفاق أو بدونه، حركة حماس هي منظمة إرهابية. مع أبو مازن أو بدونه، المجتمع الفلسطيني غير قادر عن الخروج من دائرة الكراهية.

'يجب سحب عضوية فلسطين من الأمم المتحدة بعد سياسة أبومازن المزدوجة'

نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 24.6.2014 مقالة كتبها شاي شاحف. وقال: في 2 أيار من هذا العام 2014 انضمت السلطة الفلسطينية أو حسب التقرير 'دولة فلسطين' كعضو في خمس معاهدات دولية. المشترك للمعاهدات التي انضم اليها الفلسطينيون والتابعة للامم المتحدة  هو حقوق الانسان. ولكن الفلسطينيين يقمعون وينتهكون اي اهتمام بحقوق الانسان وفقا للقانون الدولي. انتهاك حقوق الانسان داخل السلطة الفلسطينية ليس بالأمر الجديد وللأسف، في كل يوم يمكن ذكر العديد من الأمثلة التي تثبت تمييز ضد النساء، تعذيب وانتهاك حقوق الطفل التي هي جزء من الحياة اليومية في الشارع الفلسطيني'.

وأضاف: نحن نقف لا مبالين أمام انتهاك حقوق الانسان في السلطة الفلسطينية. نغمض أعيننا عندما لا يتعلق الأمر بنا. ولكن خطف الشبان الثلاثة يهمنا جدا ولمس أحاسيسنا الداخلية. فعملية الخطف التي حاولوا اخفاء معالم تورط السلطة الفلسطينة فيها هي نتيجة مباشرة للسياسة المزدوجة التي يتبعها أبو مازن، والأكثر دقة، سياسية الكيل بمكيالين.

وتابع: حركة حماس هي من قامت بخطف الشبان ولا نقاش على ذلك والسلطة الفلسطينية لم تلغ الاتفاق معها، والذي كان منذ البداية اتفاقًا حقيرًا وغير مناسب حتى بعد توضيح نتنياهو مسؤولية حماس عن ذلك. انتهك الفلسطينيون معاهدتين من أصل خمسة فقط. مسؤولية حماس عن عملية الخطف في فترة الاتفاق مع السلطة يجعل أبومازن المتهم الرئيسي و 'دولة فلسطين' منتهكة القانون الدولي.

'يجب اعتقال الاسرى من جديد'

تساءلت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 25.6.2014 فيما إذا 'يجب اعتقال السجناء الذين اطلق سراحهم في صفقة شاليط' بادعاء انه يجب وقف عملية القتل القادمة.حجاي سيغل.

وقال: موجة الاعتقالات لمحرري صفقة شاليط هي نقطة الضوء الأمنية الوحيدة في عتمة قضية خطف الشبان. وجيش الدفاع الاسرائيلي وخدمات الأمن العام يصلحون أضرار الصفقة العاهرة. ومقابل جندي وحيد أطلقوا سراح مئات كارهي اسرائيل مع شهادات. لا شك ان الافراج العشوائي حفز خاطفي الشبان الثلاثة. الخاطفون مقتنعون ان الحديث يدور حول صيغة ساحرة لرضوخ اسرائيل وللأسف لم يخطئوا بذلك. الطرق الفعالة أمام أجهزة الأمن لمنع عمليات خطف إضافية هي إقناع الخاطفين المحتملين أنه قد انتهى عصر الصفقات. ليس فقط إننا لا نريد إطلاق سراح سجناء إضافيين بل ونعيد المخربين الذين حصلوا على إعفاء إلى السجن.