خلية الأزمة الإعلامية تعقد اجتماعها الأول
عقدت خلية الأزمة الإعلامية المشكلة من نقابة الصحفيين، ووزارة الخارجية، ووزارة الإعلام، ومركز الإعلام الحكومي، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، ومركز الإعلام اجتماعها الأول اليوم الإثنين، لمناقشة القضايا المتعلقة بالصور الإعلامية لفلسطين دوليا وعربيا ومحليا.
وخلصت خلية الأزمة إلى التأكيد على ضرورة الرد من جهات الاختصاص في الوزارة والمؤسسات الرسمية على كل ما يرد من تقارير ومعلومات يومية عن آثار العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وخاصة في قطاع غزة، والطلب من كل وزارة تقديم رواية تقوم على الأرقام والحقائق في مجال اختصاصها وتزويد خلية الأزمة بنسخة منها، والطلب من المتحدثين الذين يمثلون مؤسسات رسمية بالالتزام بخطاب إعلامي موحد غير متناقض قائم على المعطيات والمعلومات المؤكدة مع التركيز على الإحصائيات والأرقام.
ودعت خلية الأزمة المؤسسات الإعلامية للتدقيق في قدرة المستضافين على التحدث في الموضوع المطروح، ولا يجب أن تزيد البرامج الحوارية عن ساعة، والأفضل أن تكون أقل من نصف ساعة حتى لا تتشعب المواضيع وتفقد تركيزها.
كما دعت القوى الوطنية والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني لتكثيف جهودها في فضح وكشف رواية الاحتلال والتأكيد على الخطوط الأساسية للوحدة الوطنية والمصير المشترك، وحثت مستخدمي صفحات التواصل الاجتماعي على التركيز على معاناة شعبنا والتأكد من دقة البيانات المطروحة وصحتها وبشكل خاص الصور ولقطات الفيديو.
ودعت كافة وسائل الإعلام المحلي إلى التحلي بالخطاب الوحدوي والابتعاد عن إثارة القضايا الخلافية أو النعرات الحزبية والفصائلية، كما دعتها إلى أنسنة الأرقام وعدم نشرها بطريقة صماء.
وأعلنت خلية الأزمة أنها ستصدر ابتداء من يوم غد الثلاثاء، تقريراً باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية حول الاعتداءات الإسرائيلية، مع التركيز على القصص الإنسانية وتوزيعها على المؤسسات القانونية والحقوقية والإعلامية والثقافية العربية والدولية، وبشكل خاص السفارات والممثليات الدولية بما فيها مؤسسات الأمم المتحدة.