'القوى' تؤكد أهمية تضافر الجهود لوقف العدوان على غزة
أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أهمية تضافر كل الجهود لوقف العدوان على شعبنا للحفاظ على الدم الفلسطيني الذي يستبيحه الاحتلال في جرائم وحرب إبادة متواصلة.
وشددت القوى في اجتماعها برام الله، اليوم الاثنين، على أهمية ترتيب وضعنا الداخلي في ظل الحرب الشاملة للاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا، مؤكدة صحة وأهمية موقف القيادة المطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يتعرض لكل هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
وبينت أهمية ارتقاء المواقف المنددة بالعدوان والإجرام إلى مستوى الدم الفلسطيني، خاصة من الأشقاء العرب والمسلمين، وبات المطلوب موقفا موحدا داعما للموقف الفلسطيني، وتوفير دعم وصمود شعبنا في مواجهة الاحتلال ومواصلة المساعي مع المجتمع الدولي ومؤسساته، بما فيها مجلس الأمن لإصدار قرار واضح لوقف العدوان.
وشددت على أهمية تشكيل لجان الحماية والدفاع عن شعبنا في كل الأراضي المهددة لاعتداءات الجيش ومستوطنيه، والتمسك بوحدة شعبنا وحكومة الوفاق التي يحاول الاحتلال المراهنة على الاستفادة من تكريس أو بقاء الانقسام الفلسطيني، مؤكدة أهمية تطوير المنظمة في هذا الظرف الدقيق باعتباره خطوة هامة لتعزيز الوحدة والصمود في مواجهة مخططات الاحتلال وفتح كل السبل لمقاومته ومواجهته.
ووجهت القوى التحية إلى حركة التضامن الدولية وإلى الحراك الجماهيري والشعبي في معظم عواصم العالم الذي يخرج للتعبير عن التضامن مع شعبنا ورفضا للمجازر ومذابح الاحتلال، كما وجهت التحية إلى جماهير شعبنا الصامد في الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وفي داخل أراضي الـ48 الذين يضعون البرنامج الموحد للفعاليات الجماهيرية والشعبية.
وأعلنت القوى عن برنامجها الموحد كما يلي: مسيرات ليلية في مراكز المدن على الساعة التاسعة مساء، ويوم الأربعاء المقبل مسيرات سلمية في كل الأماكن رفضا للعدوان والمجازر، داعية للمشاركة في الفعالية المركزية أمام سجن عوفر الساعة الثانية عشرة ظهرا.