رصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية
ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (198)، الذي يغطي الفترة من:27.6.2014 ولغاية 3.7.2014:
'المظاهرات الاحتجاجية تحريض وعنف'
حرّضت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 29.6.2014 ضد المتظاهرين العرب الذين تظاهروا في مدينة أم الفحم احتجاجًا على الاعتداءات العسكرية في الضفة وغزة وتضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين. وجاء في الخبر: وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان قال 'يجب التعامل معهم كمخربين'. كما قال أنه 'سيتحدث مع وزير الداخلية كي تعمل الشرطة بحزم وتعتقل المحرضين، كي تتم محاكمتهم'. وقال أن وزراء اسرائيل بيتنا سيطالبون بجلسة في الحكومة لبحث التطرف الخطير لدى قادة عرب إسرائيل ومعالجة ذلك بصرامة.
'عرب إسرائيل يتعاونون مع الأعداء وناكرون للجميل'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 29.6.2014 مقالة تحريضية كتبها حاييم شاين ووصف من خلالها عرب اسرائيل بـ 'ناكري الجميل'. وقال: إن نسيج العلاقات بين مواطني دولة اسرائيل اليهود والعرب لطيف وضعيف. وكان يوجد مدة سنين كثيرة امل وهو انه يوجد فرق كبير جوهري بين قيادة الجمهور العربي وهي متطرفة بصورة سافرة، وبين الجمهور نفسه وآراؤه اكثر اعتدالا في ظاهر الامر. وتثير المظاهرات العنيفة في يوم الجمعة في أم الفحم بسبب التصريحات الآثمة الهوجاء من عضو الكنيست حنين زعبي وجمال زحالقة، تثير افكارا كئيبة فيما يتعلق بامكان التعايش الحقيقي في دولة اسرائيل. ونذكر أن عربا اسرائيليين كانوا ضحايا ارهاب اخوتهم المخربين اكثر من مرة. وإن سلوك المتظاهرين في أم الفحم انكار واضح للجميل لأن كل ذي عقل يعلم أن لا أحد منهم يوافق حتى مقابل مبالغ كبيرة على الانتقال للعيش ضمن سلطة الدول العربية أو السلطة الفلسطينية.
'فرض سيادة اسرائيلية'
نشر موقع إن آر جي' بتاريخ 30.6.2014 مقالة كتبها يوآف شورك ادعى من خلالها انه يجب تغيير قواعد اللعبة لحماية اسرائيل ومواطنيها والتعامل بجرأة مع الفلسطينيين.وقال: على نتنياهو اتباع الجرأة والشروع بسلسلة عمليات عسكرية وبالاساس سياسية لتغيير قواعد اللعبة. على اسرائيل ان تتعامل بشكل واضح وعدم التسامح مع التحريض المعادي لاسرائيل- حتى تلك التي تكون برعاية ابو مازن الذي يعرف ادانة الخطف، وعدم التسامح مع الدعم المادي للارهابيين المفرج عنهم ولعائلاتهم. على اسرائيل ان تملك الشجاعة لوقف التحويلات المادية التلقائية للسلطة الفلسطينية.
'شنق قتلة حماس'
تحت عنوان 'شنق قتلة حماس – وليصرخ العالم' نشر موقع 'إن آر جي'؛ بتاريخ 30.6.2014 مقالة كتبها اساف جولان طالب من خلالها القضاء على حركة حماس، حتى لو ادى ذلك لمقاطعة العالم لاسرائيل.قال: نعيش بمنطقة يُقتل فيها النساء والاطفال، وكم هو خطير ان نقول انها باتت ظاهرة عادية كارتفاع الحرارة في الصيف. فقد انشغل العالم العربي في السنوات الاربعة الاخيرة بالقتل، القتل والمزيد من القتل. هذا الواقع من حولنا وللاسف الشديد بداخلنا. لقد تظاهر عرب في وادي عارة ودعوا لاختطاف المزيد من الفتية، وقوات الشرطة تقف جانبا دون اعتقالهم بتهمة التحريض وخيانة الوطن. عدم اتخاذ موقف الامر الذي اعتدنا عليه، مَكّن عملية اختطاف وقتل كل من جليعاد، نفتالي وايال. لا يمكن القول ان ايدينا لم تسفك هذه الدماء لاننا وقفنا جانبا. وقفنا جانبا لاننا تقبلننا جرائم حماس مع الحقيقة بإن المخرب عربي ويديه ملطخة بالدماء يخرج حيا ويطلق سراحه من السجن. تقبلنا الواقع الذي فيه نتحدث نحن عن السلام وهم يمدون ايديهم للحرب.
'لم يُثبت بعد أنه شريك'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 30.6.2014 مقالة كتبها نوح كليغر وقال: صحيح أن أعداء الدولة اليهودية ما زالوا قادرين على أن يقتلوا اسرائيليين هنا وهناك بل على أن يخطفوا عددا منهم، لكن يجب أن يتنبه الاشخاص الذين اصبحوا عميانا لكثرة التطرف والكراهية، ولو مرة واحدة. الشيء العجيب أن قادتهم ايضا المتقدمين في ظاهر الامر ما زالوا لم يدركوا الوضع كما يبدو، وبدل أن يحادثونا في اتفاقات يحاولون أن يهزمونا بالتوجه الى الامم المتحدة ومؤسساتها الكثيرة وكأن الخلاص الذي يبحثون عنه سيأتيهم من هناك.يصعب علي ايضا أن أقبل كلام أبو مازن أنه يفعل كل شيء للكشف عن موضع وجود الفتيان المخطوفين لأنه يصعب أن نؤمن أنه ليست عند اجهزة امنه المختلفة أية معلومة عن عمل الخطف الذي نفذ تحت أنوفها. فهل يمكن ألا يكون لها جميعا صلات أو معارض أو مسربون؟ إن هذا غير منطقي ألبتة. لهذا اقترح على كل اولئك الذين يعلنون عندنا بأن أبو مازن شريك حقيقي في محادثة في اتفاق، أن يكفوا حماستهم قليلا لأنه ينبغي الحكم على الشخص بأفعاله لا بكلامه. ولهذا تعالوا نتريث قليلا في الثناء على الرئيس أبو مازن.
'المطالبة بفرض عقوبة الاعدام'
ردا على مقتل الشبان الثلاثة نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 1.7.2014 مقالة كتبتها صوفيا رون موريه ادعت من خلالها انه يجب فرض عقوبة الاعدام لتجنب تدهور الوضع، وقالت: هناك طريقة واحدة لمنع تدنيس ذكرى الشبان، وتأزم وضع الامة لمدة 18 يوما، الذي استهزأ بها المخربون وضحكوا بوجهه. المحكمة العسكرية يمكنها فرض عقوبة الاعدام على القتلة. لديها الصلاحية لذلك. يمكنها فعل ذلك بل وانها مجبرة. العقوبة منصوصة بالقانون. على الدولة ان تطلب فرض عقوبة الاعدام على القتلة.
'محمد أبو خضير قتل لأنه مثليّ الجنس'
تطرقت القناة الاسرائيلية العاشرة في نشرتها المركزية بتاريخ 2.7.2014 لقتل الفتى محمد أبو خضير حرقًا من قبل مستوطنين إسرائيليين من مستوطنة بيت شيمش. وعلى الرغم من أن كل الدلائل أشارت إلى أن خلفية الجريمة قومية زعم محلل القناة للشؤون العسكرية ألون بن دافيد أن خلفية عملية القتل 'فضيحة جنسية' وهو ادعاء راج في عدة وسائل اعلام اسرائيلية. وقال بن دافيد: 'هنالك شائعات أن الخلفية هي كون الفتى مثليّ الجنس، وهي اشاعات غير مؤكدة، وهنالك شائعات أن الخلفية هي علاقاته مع عدة فتيات وهي غير مؤكدة أيضًا، إذا نظرنا إلى ساحة الجريمة في القدس وهي ليست منطقة مقفرة من الصعب أن يكون الحادث على خلفية قومية، ولكن هذا وارد'.
'يجب شن حرب ضد العائلات الفلسطينية'
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' و موقع 'ان آر جي' بتاريخ 2.7.2014 مقالاً تحريضياً كتبه أمنون لورد وقال: الخطوات المطلوبة يجب أن تكون تجاه التهديد الإسلامي حول إسرائيل، وتجاه المنظمات الإرهابية. على إسرائيل أن تكون مستعدة لطرد قادة حماس من يهودا والسامرة إلى غزة. عليها أن تمتلك حرية تدمير بيوت المخربين وتدمير عائلات المخربين. طرد عائلات المخربين يجب أن يكون ضمن الترسانة الإسرائيلية. الحديث يدور حول عدو يملك أيدولجية الإبادة الجماعية، لذا علينا أن نزيل حواجزًا في حربنا ضده.