'المركز الروسي للإرث الروحي لمدينة القدس' يطالب بإنهاء العدوان على غزة
طالب أعضاء 'المركز الروسي للإرث الروحي والثقافي لمدينة القدس المقدسة' بإنهاء العدوان على شعبنا الفلسطيني، ومنع الهجوم البري على غزة، معربين عن غضبهم لما تقوم به آلة القتل الإسرائيلية من جرائم بحق سكان قطاع غزة.
وقالوا، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، 'إن تل أبيب تؤكد أن جيشها يسدد ضرباته إلى المقاتلين، إلا أن عدد القتلى من الفلسطينيين حوالي المئتين، وعدد الجرحى حوالي 1400، وإن معظم القتلى والمتضررين هم من السكان المدنيين'.
وأشاروا إلى أن 'سكان غزة يعانون كارثة إنسانية حقيقية، من تدمير المساكن، والحرائق، ونقص في المياه والمواد الضرورية والعلاج، فالنيران منصبة على القطاع من جميع الجهات ومن مختلف أنواع الأسلحة سواء برا، أو بحرا، أو جوا'.
وقالوا 'إن إطلاق الصواريخ محلية الصنع من غزة لا يبرر العملية الهمجية، وقد سبق إطلاق الصواريخ حرب إسرائيل غير المعلنة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بسب عملية قتل المختطفين اليهود الثلاثة التي لم يتم الكشف عمن قام بها'.
وأشاروا 'إلى أن المستوطنات اليهودية غير الشرعية تعرض سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية ليس فقط للقتل الجماعي بل وللعنف'، منوهين إلى خطف وحرق الفتى محمد أبو خضير.
وأضافوا أن 'مجلس الأمن الدولي يدعو الطرفين لوقف إطلاق النار، ولكن هل من المعقول وضع المعتدي والضحية على نفس المستوى؟ وهل من المعقول مقارنة غزة المحاصرة على مدى العديد من السنين حيث كثافة السكان فيها تصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون نسمة في مساحة 350 كم مربع، معظمهم من اللاجئين بسبب الاحتلال الإسرائيلي، بإسرائيل المزودة بأسلحة حديثة وفتاكة؟.
وأكدوا أن السبب الرئيسي والوحيد لتصاعد الأزمة في الأرض الفلسطينية 'هو تجاهل إسرائيل الوقح للشرعية الدولية والقانون الدولي، في رفضها حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته'.