'الأونروا' تدين مقتل 9 لاجئين فلسطينيين في مخيم درعا
أدانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين 'الأونروا'، الأطراف التي تسببت بحدوث انفجارين في مخيم درعا للاجئي فلسطين وأسفرا عن وفاة تسعة لاجئين فلسطينيين، ست نساء وثلاثة من الذكور، وثلاثة سوريين.
وقالت 'الأونروا'، في بيان وصل 'وفا' نسخة منه، اليوم الخميس: 'إن تكرار عمليات العنف القاتل بحق المدنيين الفلسطينيين والسوريين ينبغي أن يتوقف، مجددة مطالبها بأن تتقيد كافة أطراف النزاع السوري بمسؤولياتها المنصوص عليها بموجب أحكام القانون الدولي وبأن تمتنع عن الخوض بالاشتباكات المسلحة في المناطق المدنية.
وأضاف البيان 'كافة الأطراف مسؤولة عن ضمان احترام الأعراف التي تحمي المدنيين الفلسطينيين والسوريين من آثار النزاع المسلح وعن ضمان الامتثال لتلك الأعراف، وتكرر الأونروا مناشدتها للأطراف بالبحث عن حل للنزاع السوري من خلال الحوار والمفاوضات السياسية'.
وأوضح البيان أن هذه الحادثة تعد الأخيرة ضمن سلسلة من الحوادث الخطيرة التي قتل خلالها مدنيين فلسطينيين، ففي 22 أيار، توفي 6 لاجئين فلسطينيين وأصيب 30 شخصا آخر بجروح في مدينة درعا عندما تعرضت الخيمة التي كانوا فيها للمشاركة في حدث عام لقصف بقذائف الهاون، وفي شهر شباط الماضي قتل خمسة أطفال لاجئين فلسطينيين وموظف تابع للأونروا جراء انفجار في المزيريب التي تبعد 13 كم إلى الشمال الغربي من درعا.