واصل أبو يوسف: جرائم الاحتلال بحق شعبنا وصمة عار على جبين الإنسانية
اعتبر الدكتور واصل أبو يوسف أن عجز مجلس الأمن للمرة الثانية، عن استصدار قرار يدين المجازر التي ترتكب بحق شعبنا، ويلزم حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بوقف عدوانها الإجرامي على الفور، إنما يشكك بقدرة هذا المجلس على القيام بواجباته التي انشأ من اجلها في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وإنفاذ مبادئ القانون الإنساني والشرعية الدولية، مشيرا الى أن هذا الأمر على خطورته يشكل سابقة غير معهودة في العلاقات الإنسانية وفي السياسية الدولية، ويوفر الأرض الخصبة والظرف المناسب لجيش وحكومة الاحتلال الاستعمارية في فلسطين على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق شعبنا الفلسطيني.
وحذر أبو يوسف خلال تصريحات صحفية، وعبر قناة سكاي نيوز الإخبارية، من استمرار حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، ومواصلة تصعيد العدوان العسكري الإجرامي على قطاع غزة، الذي كلف شعبنا المئات من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والمعاقين، وآلاف الجرحى، وعشرات آلاف المهجرين اللذين دمرت منازلهم بفعل القصف المتواصل لطائرات ودبابات وبحرية الاحتلال، عدا عن عشرات الشهداء ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين في الضفة الفلسطينية والقدس وفي الداخل الفلسطيني، والأمر مرشح أمام هذا العدوان والتصعيد الإجرامي لارتكاب جيش وحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة المزيد من جرائم الحرب والمجازر وسفك المزيد من دماء شعبنا التي لطخت وتلطخ كل يوم وجه الاحتلال القبيح، وباتت تشكل وصمة عار كبرى على جبين الإنسانية.
وأكد أبو يوسف ان هذه الجرائم البشعة التي يمعن الاحتلال في ارتكابها بحق شعبنا على مرأى ومسمع العالم، سيكون لها من التداعيات الوخيمة على المنطقة برمتها، وعلى الأمن والسلم العالمي.
ولفت أبو يوسف الى أن الاحتلال هو السبب الرئيسي في شن الحروب وممارسة العدوان والإجرام والحصار على شعبنا، وفي خلق الفتن وإثارة النزاعات والصراعات الإقليمية، وان شعبنا يمتلك كامل الحق في مواصلة مقاومة هذا الاحتلال الاستعماري، وان أية فرصة لتحقيق الأمن والسلم في فلسطين والمنطقة والعالم ستكون معدومة لطالما بقي الاحتلال الصهيوني مغتصبا لأرضنا وحقوقنا الوطنية، وعلى العالم أن يقلع عن صمته وعن سياسة الكيل بمكيالين، ويقف أمام مسؤولياته السياسية والأخلاقية لإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من استعادة كامل حقوقه الوطنية، والى حين تحقيق ذلك الإسراع بوضع حد فوري لوقف الإرهاب والعدوان والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا وأسرانا ومقدساتنا على الفور، والإسراع بوضع شعبنا وأرضنا الفلسطينية تحت الحماية الدولية.