وقفة تضامنية ومعرض للصور في ماليزيا تضامنا مع فلسطين
نظمت سفارة فلسطين لدى ماليزيا وقفة تضامنية ومعرضا، في ساحة السفارة في كوالالمبور، تضامناً تنديدا بالعدوان الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة.
وشارك في الفعالية نائب وزير الخارجية الماليزي داتو حمزة زين الدين وعدد من المسؤولين بالحكومة الماليزية ومنظمات المجتمع المدني والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى ماليزيا وأبناء الجالية الفلسطينية وعدد من الإعلاميين والطلبة الأجانب في ماليزيا.
وألقى نائب وزير الخارجية زين الدين كلمة خلال الوقفة التضامنية، عبر فيها عن تضامن الحكومة الماليزية والشعب الماليزي مع شعبنا، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وندد بشدة بالعدوان الإسرائيلي، مؤكداً أن الحكومة و الشعب الماليزي وكافة الهيئات والمؤسسات الماليزية يدعمون شعبنا وقضيتنا، وسيواصلون الدعم والمساندة بكافة أشكالها.
وأعلن أن الحكومة الماليزية قررت إرسال وفد مكون من 65 شخصا، من بينهم وفد طبي ومسؤولون وإعلاميون، حيث سينقلون المساعدات المقدمة من الحكومة الماليزية إلى غزة لمساندة شعبنا وللمساهمة في تخفيف المعاناة عنه، في ظل استمرار العدوان العسكري والحملة البرية على المدنيين في غزة.
كما تحدث خلال تلك الوقفة التضامنية، سفير فلسطين لدى ماليزيا أنور الأغا، وأطلع المشاركين على تطورات الأوضاع على الأرض والجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية من أجل وقف العدوان.
وحث الأغا الحكومة الماليزية على التحرك على المستوى الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على شعبنا، سيما وأن ماليزيا تعتبر ضمن الدول الثلاث المعنية بلجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني.
وفي سياق متصل، انطلقت مسيرات في العاصمة كوالالمبور ومختلف المدن الماليزية، نظمتها الفعاليات المختلفة من أبناء الشعب الماليزي، تضامنا مع شعبنا وللتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على محافظات غزة، مرددين شعارات تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، حيث توجهت بعضها تجاه السفارة الأميركية في كوالالمبور، للاحتجاج على موقف الحكومة الأميركية الداعم للعدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني، خاصة في غزة، وقد رفعوا شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي وضرورة وقفه فورا، وطالبوا في الوقت ذاته بمحاكمة المجرمين الإسرائيليين على قتلهم المدنيين الفلسطينيين.