استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

في غزة.. يهربون من الموت اليه

 حسن دوحان -
أبى الموت إلا أن يلاحقه مع أسرته، فرغم خروج المواطن محمود الاسطل (36 عاما) من منزله الواقع وسط مواصي خان يونس بالقرب من البحر هربا من قذائف الزوارق الحربية الإسرائيلية التي تتساقط عليهم لينتقلوا لمنزل أشقائه وشقيقاته وسط خان يونس، إلا أن صواريخ الاحتلال باغتتهم وهم في ديارهم وخطفت أرواح أربعة من عائلة الاسطل من بينهم نجله أسامة (8 أعوام)، وشقيقته ياسمين (5 أعوام)، وأخته كوثر الاسطل وحسين الاسطل.
واعتاد أهالي الاسطل التجمع في أراضيهم مع عائلاتهم قبل الإفطار في أرضهم خاصة ان منازلهم قريبة من بعضها، ولكنهم لم يكونوا يعلموا أن لقاءاتهم ستتحول إلى مجزرة لهم.
ويقول تحسين الاسطل احد أقارب الشهداء "كان الشهداء يجلسون عند شقيقاتهم الثلاث يوميا، ولكن في هذا اليوم تم قصفهن بعدما أحضر المواطن محمود الاسطل أبناءه إليهن لحمايتهم لاعتقاده أن المكان أكثر أمنا من المواصي، وتفاجأنا بصوت صاروخ يسقط وسط منزلهم، ما أدى لاستشهاد أربعة منهم بينهم نجله".
حال المواطن الاسطل لا يختلف عن حال الآلاف ممن اضطروا لترك منازلهم تحت كثافة النيران الإسرائيلية في كافة المناطق المحاذية للشريط الحدودي الشرقي والشمالي لقطاع غزة.
وبينما كان الحاج موسى أبو معمر (60 عامًا) وأنجاله حازم ومحمد وصدام وزوجاتهم وأطفالهم، يقضون ليلتهم تحت إحدى الأشجار في منزلهم في حي النصر شمال شرق رفح جنوبي قطاع غزة، هربا من الحر نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، اذ بصاروخ لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية "دون طيار" التي كانت تحلق بكثافة في أجواء منطقته يباغتهم ويرتقي الحاج موسى ونجله عدي وزوجة نجله محمد هنادي شهداء.
وأصابت شظايا الصاروخ الطفل الرضيع حازم، الذي نجا من الموت بأعجوبة لتشتت تلك الغارة جمع العائلة إلى الأبد.
وقضى الطفلان اليتيمان حازم وموسى ليلتهم يبكيان بعيدًا عن حضن والدتهما، وسط محاولات من زوجة عمهما لتهدئتهما والتخفيف عنهما، لعلها تشغلهما عن فقدان أمهما، لكنها لم تنجح في ثنيهما عن طلب رؤية والدتهما والنوم بين ذراعيها كما كل ليلة.
وكانت قوات الاحتلال ارتكبت 24 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 94 شهيدا وعشرات الجرحى. 
فقد ارتكبت قوات الاحتلال بتاريخ (18-7) مجزرة جديدة بحق عائلة أبو جراد في بيت حانون حيث استشهد 8 مواطنين وأصيب أكثر من عشرين مواطناً بجروح مختلفة.
ووقعت المجزرة الجديدة بحق عائلة أبو جراد ببيت حانون شمال قطاع غزة جراء استهدافهم بعشرات القذائف المدفعية المتمركزة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. 

 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025