الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

في غزة.. يهربون من الموت اليه

 حسن دوحان -
أبى الموت إلا أن يلاحقه مع أسرته، فرغم خروج المواطن محمود الاسطل (36 عاما) من منزله الواقع وسط مواصي خان يونس بالقرب من البحر هربا من قذائف الزوارق الحربية الإسرائيلية التي تتساقط عليهم لينتقلوا لمنزل أشقائه وشقيقاته وسط خان يونس، إلا أن صواريخ الاحتلال باغتتهم وهم في ديارهم وخطفت أرواح أربعة من عائلة الاسطل من بينهم نجله أسامة (8 أعوام)، وشقيقته ياسمين (5 أعوام)، وأخته كوثر الاسطل وحسين الاسطل.
واعتاد أهالي الاسطل التجمع في أراضيهم مع عائلاتهم قبل الإفطار في أرضهم خاصة ان منازلهم قريبة من بعضها، ولكنهم لم يكونوا يعلموا أن لقاءاتهم ستتحول إلى مجزرة لهم.
ويقول تحسين الاسطل احد أقارب الشهداء "كان الشهداء يجلسون عند شقيقاتهم الثلاث يوميا، ولكن في هذا اليوم تم قصفهن بعدما أحضر المواطن محمود الاسطل أبناءه إليهن لحمايتهم لاعتقاده أن المكان أكثر أمنا من المواصي، وتفاجأنا بصوت صاروخ يسقط وسط منزلهم، ما أدى لاستشهاد أربعة منهم بينهم نجله".
حال المواطن الاسطل لا يختلف عن حال الآلاف ممن اضطروا لترك منازلهم تحت كثافة النيران الإسرائيلية في كافة المناطق المحاذية للشريط الحدودي الشرقي والشمالي لقطاع غزة.
وبينما كان الحاج موسى أبو معمر (60 عامًا) وأنجاله حازم ومحمد وصدام وزوجاتهم وأطفالهم، يقضون ليلتهم تحت إحدى الأشجار في منزلهم في حي النصر شمال شرق رفح جنوبي قطاع غزة، هربا من الحر نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، اذ بصاروخ لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية "دون طيار" التي كانت تحلق بكثافة في أجواء منطقته يباغتهم ويرتقي الحاج موسى ونجله عدي وزوجة نجله محمد هنادي شهداء.
وأصابت شظايا الصاروخ الطفل الرضيع حازم، الذي نجا من الموت بأعجوبة لتشتت تلك الغارة جمع العائلة إلى الأبد.
وقضى الطفلان اليتيمان حازم وموسى ليلتهم يبكيان بعيدًا عن حضن والدتهما، وسط محاولات من زوجة عمهما لتهدئتهما والتخفيف عنهما، لعلها تشغلهما عن فقدان أمهما، لكنها لم تنجح في ثنيهما عن طلب رؤية والدتهما والنوم بين ذراعيها كما كل ليلة.
وكانت قوات الاحتلال ارتكبت 24 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 94 شهيدا وعشرات الجرحى. 
فقد ارتكبت قوات الاحتلال بتاريخ (18-7) مجزرة جديدة بحق عائلة أبو جراد في بيت حانون حيث استشهد 8 مواطنين وأصيب أكثر من عشرين مواطناً بجروح مختلفة.
ووقعت المجزرة الجديدة بحق عائلة أبو جراد ببيت حانون شمال قطاع غزة جراء استهدافهم بعشرات القذائف المدفعية المتمركزة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. 

 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025