مدى: قتل الصحفي حمد جريمة يجب أن يعاقب عليها الاحتلال
قال المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية 'مدى'، إن قتل الصحفي خالد حمد جريمة بشعة يجب أن يعاقب عليها الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل ارتكبت صباح اليوم جريمة جديدة بحق الصحفيين الفلسطينيين عندما قتلت الصحفي خالد رياض حمد (26 عاما) المصور الصحفي في 'وكالة كونتينيو للإنتاج التلفزيوني'، من سكان معسكر جباليا، رغم إشارة الصحافة على صدره، وذلك أثناء تغطيته لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على حي الشجاعية في مدينة غزة صباح اليوم.
وقال مدير عام 'مدى' موسى الريماوي إن هذه الجريمة البشعة والمدانة تضاف الى سلسة الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الصحفيين منذ بداية العدوان، وأدت الى مقتل سائق 'ميديا 24' حامد عبد الله شهاب في استهداف مباشر، في التاسع من الشهر الحالي، وجرح عدد من الصحفيين واستهداف مقرات وسائل اعلام منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة قبل ثلاثة عشر يوما.
وأشار إلى أن تحذيرات المكتب الاعلام الحكومي الاسرائيلي للصحفيين الاجانب في غزة بأن إسرائيل ليست مسؤولة عما قد يتعرضون له من 'جرح أو ضرر'، هي اشارة واضحة لنية قوات الاحتلال لاستهداف المزيد من الصحفيين، بحجة ان 'حماس' تستعمل الصحفيين كدروع بشرية، كما انها محاولة للضغط عليهم للتوقف عن التغطية الميدانية لعدوانها على غزة، خاصة بعد تغطية الصحفيين الاجانب لمجزرة الاطفال وهم يلعبون على شاطئ غزة التي أثارت ردودا واسعة على الساحة الدولية.
وأكد أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك بسرعة لتأمين الحماية للصحفيين، ولوقف العدوان على قطاع غزة الذي ادى إلى قتل اكثر من 400 فلسطيني، وجرح ما يزيد عن ثلاثة آلاف، الكثير منهم من النساء والاطفال، إضافة الى الدمار الواسع في بيوت المواطنين والمدارس والمستشفيات والمرافق الاخرى، ومحاسبة قوات الاحتلال على هذه الجرائم ضد الصحفيين والمدنيين الفلسطينيين.