"شبيبة فتح" تدعو ليوم غضب انتصارا لشعبنا المذبوح في قطاع غزة
دعت حركة الشبيبة الفتحاوية بالضفة الغربية، جماهير شعبنا الفلسطيني، لجعل اليوم الاثنين يوم غضب على جرائم الاحتلال ومجازره في قطاع غزة.
وشددت الشبيبة الفتحاوية، على ان الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوفا امام الة الحرب الصهيونية وهي تنهش في لحم اطفالنا وتشرد عوائلنا في قطاعنا الحبيب، مهيبة بجميع فئات شعبنا وفصائله وقواه، لجعل ميادين مدن الضفة وساحاتها عنوانا للغضب ومواجهة للعدو الغاشم، الذي لا يفقه الا لغة المواجهة والصمود.
وحيت الشبيبة الفتحاوية، في بيان صحفي لها، المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها الوطنية والاسلامية في قطاع غزة، والتي سطرت ايات خالدة من الصمود، ولقنت العدو درسا لن ينساه طالما استمر في عدوانه وتدنيسه للارض الفلسطينية.
واكدت ان العدوان على قطاع غزة، لن يزيدنا الا تمسكا بحقوقنا الوطنية المشروعة بالدفاع عن شعبنا ورد عدوانه، وتصعيد المقاومة الشعبيبة في الضفة الغربية لتكون رافعة وساندة لمقاومته الباسلة في قطاع غزة، داعية الاجهزة الامنية الفلسطينية الى حماية ابناء شعبنا والانتصار لحراكهم الشعبي المقدس.
كما نددت بالصمت الدولي والتواطئ الامريكي مع العدوان الاسرائيلي الفاشي على شعبنا في قطاع غزة، والذي لن يزيد شعبنا الا صمودا وتضحية، فحق الدفاع عن النفس والارض مشروع بكتب السماء ودساتير الارض.
وحيت كل احرار العالم الذين انتصروا لشعبنا في مسيرات غطت المعمورة، ادانة لالة الحرب المجنونة الاسرائيلية، ودعما لصمود شعبنا الذي يذبح بلا ضمير في غزة.
كما اعلنت الشبيبة في بيانها استنفار كافة ابنائها ومناضليها على امتداد الوطن من رفح وحتى جنين، وتشكيل لجان لدعم صمود شعبنا الاعزل في قطاع غزة، وجمع التبرعات العينية والطبية والمادية لاغاثتهم والشد من عضدهم.
كما حذرت الاحتلال الغاشم من مغبة الاستكبار في عدوانه الذي لن يجر عليه سوى الوبال والخسران، فلا حل الا بالاعتراف بحقوق شعبنا ونيل حريته واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.