شعث: يجب ملاحقة اسرائيل دوليا ومحاكمتها على جرائمها ضد شعبنا
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية د. نبيل شعث، إن حكومة الاحتلال لم تكن تريد منذ البداية وقف إطلاق النار، واتخذت من رفض حماس المبادرة المصرية حججاً واهية من أجل تنفيذ مخططها المعد مسبقاً، وما يدل على ذلك جاهزيتها في توجيه قواتها وأسلحتها المدمرة إلى قطاع غزة وتصعيد عدوانها فور رفض حماس المبادرة.
وأضاف شعث في حديث له أمس ضمن الموجة المفتوحة التي خصصتها فضائية عودة بعنوان "فلسطين تواجه العدوان"، بأن حماس لم تقبل المبادرة المصرية ولكنها لم ترفضها في ذات الوقت، حيث أكدت على ضرورة وضع بنوداً إضافية للمبادرة، تتعلق بالأسرى الذين أعيد اعتقالهم وفتح المعابر وبعض القضايا الأخرى.
وتابع شعث: "لا بربرية ووحشية أكثر من ما تقوم به حكومة الاحتلال والتي تشعل نيراناً لم يشهدها القطاع من قبل، وهذا يستدعي ضرورة ملاحقتها دولياً من أجل محاسبتها على تلك الجرائم والوحشية بحق المدنيين العزل حتى يكون ذلك رادعاً لها لعدم تكرار العدوان بعد التهدئة".
وبين مفوض العلاقات الدولية، بأن حكومة الاحتلال اتخذت من رفض حركة حماس المبادرة المصرية ذريعة أمام العالم، كي تواصل عدوانها على قطاع غزة بوحشية أكبر، مؤكداً على أن القيادة والشعب الفلسطيني على يقين تام بأنها حكومة اعتادت على عدم الالتزام بمسؤولياتها، واختراق المعاهدات الموقعة عليها، مشيراً إلى أن العالم بدأ يكشف حقيقتها.
وأشار شعث على جهود الرئيس المكثفة حول دول العالم واجرائه الاتصالات مع كل الأطراف، لتشكيل قوى ضغط دولية وعربية من أجل وقف شلال الدماء، ومنع تكرار حكومة الاحتلال عن لعدوانها على الشعب الفلسطيني.