السفير كيلة تطلع رئيس الصليب الأحمر الإيطالي على العدوان على غزة
التقت سفيرة فلسطين لدى ايطاليا مي كيلة، مع رئيس الصليب الأحمر الإيطالي الدكتور فرنتشسكو روكا في مقر الصليب الأحمر في العاصمة روما، بحضور رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني في إيطاليا الدكتور يوسف سلمان، ورئيس اتحاد الأطباء الدكتور سعيد العبد الله، ورئيس اتحاد المهندسين مأمون البرغوثي، ورئيس الجالية الفلسطينية سلامة عاشور، ورئيسة أصدقاء الهلال الأحمر الفلسطيني باتريتسيا تشكوني.
وتناول اللقاء حقيقة الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء شعبنا تحت آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وضرورة التدخل السريع والطارئ من أجل تقديم العون والمساعدات لأبناء قطاع غزة.
وقال بيان لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في إيطاليا إنه وفي مواجهة المذابح والمجازر التي يتعرض لها شعبنا على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، قامت الجمعية بالتعاون مع الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطيني، والجالية الفلسطينية في روما والاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين، بدعوة لاعتصام طارئ أمام مقر الصليب الأحمر الإيطالي، شارك فيه أعضاء المؤسسات الفلسطينية والعديد من الايطاليين، حيث رفعت الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تطالب بوقف المجازر وقتل الأطفال والنساء على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف البيان أن وفدا باسم المعتصمين، برئاسة السفيرة كيلة، التقى رئيس الصليب الأحمر الايطالي ومعاونيه، وقدم شرحا مفصلا حول للمأساة التي يعيشها شعبنا في هذه اللحظات العصيبة وما يجب على المجتمع الدولي عمله من أجل إيقاف المذبحة الرهيبة التي يتعرض لها على أيدي الاحتلال.
من جهته، أعلن الدكتور روكا دعمه وتضامنه الشخصي وتضامن المنظمة التي يقودها للشعب الفلسطيني وفي كافة المحافل الدولية، وأنه على اتصال دائم مع رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب، وأنه بانتظار قائمة مطالب واحتياجات الهلال الأحمر، الجهة الوحيدة التي يتعامل معها منذ زمن طويل وفي كافة المجالات.
وأضاف أنه بانتظار الوقت المناسب لتلبية دعوة الخطيب لزيارة الأرض الفلسطينية قريبا.
وفي نهاية، سلّم الدكتور سلمان رسالة رسمية تطالب بالتدخل الفوري والسريع ولعمل كل ما أمكن من اجل إيقاف المذبحة التي يتعرض لها شعبنا في غزة، والضغط على الصليب الأحمر الدولي لكي يعلن مواقف واضحة وصريحة بإدانة سياسة العدوان والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ولإجبار إسرائيل على احترام المواثيق والشرعية الدولية، وتقديم الدعم المعنوي والمادي المطلوب، خاصة في هذه المرحلة العصيبة.
ــ