كيلة تطلع وزير خارجية جمهورية سان مارينو على آخر تطورات العدوان
أطلعت فلسطين لدى ايطاليا مي كيلة، وزير خارجية جمهورية سان مارينو، باسكواله فالنتيني، على أخر التطورات في فلسطين والمجازر المستمرة بحق الأطفال والنساء والمدنيين وسياسة الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية والمستشفيات ودور الحضانة.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية قامت بها السفيرة كيلة لجمهورية سان مارينو اليوم الأربعاء، التقت خلالها بوزير الخارجية فالنتيني، في قصر بييني، مقر وزارة الخارجية.
وقالت كلية: إن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس قاموا ومن خلال المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكل جهد من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل على مبدأ حل الدولتين، لكن جميع هذه الجهود تعثرت بسب العراقيل التي وضعتها الحكومات الإسرائيلية وخاصة حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة التي أطلقت بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية والمستوطنين في ممارسة الإرهاب والعنف ضد المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وزراعتهم.
وأضافت: لقد أصبح العالم أجمع يعرف أنه لا يوجد شريك إسرائيلي فعلي يرغب في السلام وإن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤول الأول عن إفشال مفاوضات السلام من خلال سياسة بناء الاستيطان واعتداءات المستوطنين والاعتقالات ومصادرة الأراضي وهذا أكده سكرتير العلاقات الخارجية الأميركي جون كيري.
كما بحثت كيلة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، معربة عن أملها بأن تقوم جمهورية سان مارينو بضم صوتها إلى صوت المجتمع الدولي من أجل إدانة المجازر الإسرائيلية والوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعمل معا من أجل تقديم العون والمساعدات ومن أجل تقوية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والاعتراف بدولة فلسطين كباقي أعضاء المجتمع الدولي.
من جهته عبرة الوزير فالنتيني عن قلق جمهورية سان مارينو لتدهور الأوضاع في فلسطين وتزايد أعداد الضحايا من المدنيين، وأكد أن حكومة سان مارينو ستعمل الإجراءات اللازمة من خلال القنوات الدبلوماسية من أجل وقف فوري لإطلاق النار ومن اجل إزالة العقبات التي تحول دون التعايش السلمي من خلال العمل الدبلوماسي والسياسي.
وشدد على ضرورة العمل معا من اجل تطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في القريب العاجل.
واصدر أعضاء المجلس الأعلى العام لجمهورية سان مارينو بيان ورسالة، جاء فيها: إن شعب سان مارينو يدين بشدة جميع أشكال العنف وإن هذه الرسالة تهدف إلى إعادة تأكيد قربها وتضامنها مع جميع أولئك الذين عانوا ويعانون من عواقب وخيمة بسبب الحرب.
ودعا البيان إلى 'وقف إطلاق النار' فورا ، مؤكدا استعداد المجلس الأعلى للعمل من أجل هذا الهدف.