الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية

رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (57)، الذي يغطي الفترة من:15.9.2011 ولغاية 22.9.2011
 
الارهابيون محبوبون
 
كتب ايتان هابر (Eitan Haber) مقاله في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 18.9.2011  قال فيها:
 
" لم يتبق لنتنياهو ولحكومته الان سوى القاء الخطاب في الامم المتحدة.  دائما عملنا بموجب مقولة " الزمن يعمل لصالحنا"، في عام 1967 اعدنا 300 الف مستوطن الى يهودا والسامرة ومنطقة غزة. بيّنا للفلسطينيين والعالم باننا نحن اسياد الارض، اسياد العالم وان الكون كله تحت اقدامنا.

اللآن انقلبت العجلة. فاليوم الكرة بيد الفلسطينيين وتعاطف الجمهور العالمي كله لهم. وحتى اذا "فشلوا" وسقطت الكرة الى خارج اللعبة، فسيغفرون لهم. الارهابيون اصبحوا محبوبي الجمهور وكله على حسابنا. 190 دولة وربما اقل ينشدون لابو مازن ونحن نواسي انفسنا بالفيتو الامريكي المتوقع في مجلس الامن. عزاء غبي".
 
حركة فتح هي منظمة ارهابية
 
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 19.902011  مقالا كتبه  م. يتسحاكي M. Yzhaki)  (قال في مقدمته: 
 
"يحاول رئيس منظمة التحرير الفلسطينية القيام بما قام به من قبله رئيس منظمة الارهاب فتح- الذي بدء به وهو اليوم مدفون في رام الله قبل ان يتم الاعلان عنه في الامم المتحدة كرئيس فلسطين. لمؤسس منظمة التحرير الفلسطينية لباس عسكري وبندقية، وريثه يحارب بالبدلة. هل سيكون ابو مازن الرجل الذي اقام دولة؟ ".
 
 قرار الامم المتحدة ليس ملزما
 
قبيل توجه نتنياهو الى القاء خطابه في الامم المتحدة كتب زئيف جوبتنسكي (Ze"ev Jabotinsky)  مقالا في صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 19.9.2011  اقترح من خلاله الفكرة الاساسية التي يجب على نتنياهو اعتمادها في خطابه،  على حد زعمه.
 
وقال، "انا اعرف ما سيقوله نتنياهو في خطابه في الامم المتحدة ولكن هناك شك ان يقوم بذلك بكفاءة. ولو انه مصغٍ لنصيحتي، لكنت اقترحت عليه ان يكون خطابه مبني على تذكير واضح، هو حقنا في السيادة الكاملة على كل ارض اسرائيل الغربية التي تستمد صلاحيتها من القانون الدولي ومن قرار المجتمع الدولي. واي قرار من الامم المتحدة يناقض حقنا في السيادة الكاملة بكل ارض اسرائيل لن يكون ملزمًا".

الطيبي يرقص في كلا العرسين
 
مع تواصل الهجمات الإسرائيلية وتقديم الشكاوى الى الكنيست ضد احمد الطيبي بسبب انضمامه إلى طائرة الرئيس محمود عباس إلى نيويورك وموقفه الداعم لإعلان الدولة الفلسطينية. فقد انضم يارون ديكل؛ مقدم برنامج "أحاديث" الذي بث على إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 19.9.2011  إلى حملة التحريض ضد الطيبي.
 
 وقال في مقدمة برنامجه الصباحي، "صباح الخير عضو الكنيست احمد الطيبي. في الحقيقة لقد تعبنا من حيلك التهريجية. أنت اليوم بطريقك الى الجمعية العامة للأمم المتحدة بطائرة الرئيس الفلسطيني أبو مازن. أنت تستمتع جدا بالرقص في كلا العرسين، اي ان تكون عضو كنيست وأيضا ان تكون عضو بارز بالوفد الفلسطيني، حتى وان قلت انها كانت مجرد  سفرة متطفلة مجانية. هل تعتقد اننا سنقبل ادعاءك هذا بسهولة؟ واذا قررت ان تكون وزير فلسطيني، يرجى منك ان تعفينا من حضورك في الكنيست. لان الامران سويا لا يمكن حصولهما".
 
يمنع منعًا باتا السماح بإقامة "فلسطين"!
 
نشر موقع "ان اف سي" بتاريخ 20.9.2011  مقاله كتبتها نوريت جرينجر (Nurit Greenger) ، ردًا على تصريحات نسبت لرئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن السفير معن عريقات، "بأن الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون خالية من اليهود" (الا انه تبين بأنه كان يقصد خالية من الإسرائيليين).
 
وقالت جرينجر، " ما هذا النفاق؟ لا يسمح العرب لليهود بالعيش بينهم في الدولة العربية ولكن يُجبر اليهود على السماح للعرب بالعيش في الدولة اليهودية. اذا كان الأمر كذلك، فهل يسمح العالم لإسرائيل بجعلها "خالية من العرب"؟ .
 
 وأضافت، "معنى هذه التصريحات، ان أبو مازن ورجاله والعرب الذين يطلقون على أنفسهم "الفلسطينيون" ينوون تبني فكرة الدولة الخالية من اليهود والتي هي سياسة نازية ومعادية للسامية. وكل دولة  في العالم تدعم إقامة دولة كهذه فإنها تعزز الايدولوجيا النازية. وكل دولة في العالم لا تعترض على سياسة منظمة التحرير الفلسطينية - التي تدعو إلى تدمير الدولة اليهودية وإسرائيل ولإبادة اليهود- فهي ببساطة شريك في هذه الجريمة".
 
واختتمت، "يمنع منعا باتا السماح بإقامة "فلسطين"! على العالم المتحضر ان يمنع العرب الذين يطلقون على أنفسهم "فلسطينيين" الهرب مع العنصرية البشعة ومبدأ الإبادة . لذلك الرد الوحيد هو ضم  واضح ليهودا والسامرة. هذا هو الوقت المناسب لدعم هذه الخطوة وان نكون العمود الفقري لنتنياهو للقيام بها".
 
ابو مازن يسير على خطى الحاج امين الحسيني
 
 نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 20.9.2011 مقالا كتبه اساف جولان ادعى من خلاله ان الرئيس محمود عباس قطع كل سبل العلاقات السياسية بين الطرفين.
 
وقال، "عناد رئيس السلطة الفلسطينية يذكر بعناد سابقيه عام 1948، الذين فضلوا جر الدول العربية الى حرب مع اسرائيل بدلا من قبول قرار التقسيم الذي كان بحسب كل الاراء عرضًا سخيا.  خطوة ابو مازن الحالية لا تذكر فقط بما حصل عام 1948 وانما تقرب وبصورة خطيرة حدوث مواجهة عسكرية شامله بين الدول العربية واسرائيل.ان هذه المواجهة التي يجرنا اليها الدكتور الذي انكر محرقتنا، تنبع من رغبة سابقه لصديق هيتلر، المفتي المقدسي حاج امين الحسيني، الذي سعى لتدمير اسرائيل.  فما على الجمهور الاسرائيلي الا الدفاع عن نفسه والحفاظ بقبضته الفولاذية على دولته" .

لا لدولة القتلة
 
نشر  موقع "واي نت" بتاريخ 20.9.2011  وعلى خلفية اعلان الدولة الفلسطينية خبرا تحت عنوان " مئات المستوطنين في مظاهرة بالضفة. "لا لدولة القتلة".

وتضمن الخبر تصريحات الجهات اليمينية المشاركة في التظاهرة ضد اعلان الدولة ، مع ارفاق  بعض الصور من التظاهرة.

وذكر الخبر على لسان رئيس المجلس الاقليمي جرشون مسيكا: "نبدأ بمسيرتنا من اجل تذكير الجميع بمصدر هذه المتاعب.ان اتفاق اسلو هو من جلب لنا سلطة الارهاب والقتل".

 وقال عضو الكنيست ميخائيل بن اري، "نحن نؤيد اقامة  دولة فلسطين في كندا او في فرنسا. ارض اسرائيل هي موطن الشعب اليهودي. لم تكن ابدا دولة فلسطينية وسنهتم ان لا تكون".
 
رئيس لجنة المستوطنين قال كذلك، "الجمهور اليهودي يقول للعالم  كله بان السامرة هي ارض اسرائيل. مئات الالاف من اليهود يعيشون هنا. ونحن نعلن انه من غير المعقول اقامة دولة قتله هنا".
 
أبو مازن رافض السلام
 
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 21.9.2011  مقاله كتبها الصحافي دان مرجليت، اتهم فيها الرئيس عباس بأنه "رافض للسلام" بقدر ما هو ينكر الإرهاب.
 
 وقال، "هناك ما نعمله، يمكن تأخير البدء في البناء في يهودا والسامرة 90 يوما إضافية؛ يمكن الموافقة على تأخير عرض خارطة الحدود النهائية وتعريف الهوية اليهودية لإسرائيل. لكن لا يمكن تجاهل الحقيقة الأساسية بان ابو مازن ورفضه للسلام لا يقل عن رفضه للإرهاب. فهو حثّ ياسر عرفات على ضرب قمة كامب ديفيد عام 2000 عندما عرض باراك انفراج حقيقي في مسألة القدس ؛ انه يخشى السلام".
 
يجب معاقبة الفلسطينيين
 
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصادرة بتاريخ 21.9.2011 على صفحتها الاولى تصريحات ليبرمان الذي وجهها لرئيس الحكومة الاسرائيلية قبيل توجهه الى الامم المتحدة. وطالب فيها بـ"الغاء اتفاق اوسلو وضم كتل الاستيطان وتوقف تحويل الاموال في حال حصلوا على الاعتراف بهم كدولة.واذا لم يعاقب نتنياهو الفلسطينيين ، فإنه سيتم حل الائتلاف".
 
اعلان الدولة تعني حرب بين دولتين
 
كتب الصحافي زيف كام مقالا ساخرًا ومحرضًا نشره على موقع "ان ار جي" بتاريخ 22.9.2011 ، ضد اعلان الدولة الفلسطينية. وقال، "تميز الاسبوع الاخير بحالة من الهيستيريا، على الاقل في الجانب الاسرائيلي. للوهلة الاولى يمكن للمرء ان يفهم ذلك. فلا احد يرغب ان يفرضوا عليه دولة في ساحة منزله الخلفية بدلا من المفاوضات المباشرة والمنسقة. وخصوصا انهم يتجهزن بالصواريخ التي تصل الى كل مكان هادئ وسلمي، هذا بالطبع لا يشمل الصواريخ والمتفجرات الموجودة بالفعل. ولكن مع هذا ، يقدم لنا الفلسطينيين خدمة  جيدة بهذا كله".
 
وأضاف، " في الواقع فإن اعلان الدولة الفلسطينية سيغير بشكل كبير الوضع . ولكن ليس بالضرورة بطريقة سلبية لاسرائيل. على العكس، فكروا بالامر جيدًا، ففي لحظة اقامة الدولة الفلسطينية، لم يعد لديهم  الحق بالتحدث باسم  اللاجئين الفلسطينيين .  تريدون مساعدة هؤلاء "اللاجئين"؟ بكل سرور. لديكم الان دولة، يمكنهم العيش فيها، ومن هذه اللحظة، لا يمكن للسلطة الفلسطينية ان تمثل اي احد عدا اولئك الذين يعيشون في اراضيها. وعندها تنتهي قضية اللاجئين فورًا. واضاف: " دولة فلسطينية ستغير ايضا طريقة التعامل مع الارهاب من منطقة يهودا والسامرة او الصورايخ التي تزورنا من غزة. ومن اليوم فصاعدا سيكون الحديث عن حرب بين الدولتين. وخيارات الرد ستكون واسعة وكبيرة. ومن المفترض ان لا يعترض العالم عندما ترد اسرائيل، بعد وابل الصواريخ التي تطلق مباشرة من دولة معادية. وكل هذا لا يشمل بالطبع حق اسرائيل بالتوقف عن دعم الفلسطينيين  بكل ما يتعلق بالكهرباء والمياه والغاز والبنى التحتية الاخرى. فمن الان هي دولة مستقلة. عليها ان تحفر بالارض بنفسها للحصول على المياه". 

الفلسطينيون هم الولد السيئ
 
 
 

 

 


كتب  الصحافي اري شبيط (Ari Shavit ) مقاله نشرها في صحيفة "هآرتس"بتاريخ 22.9.2011  انتقد من خلالها فشل سياسية نتنياهو وليبرمان في تقدم العملية السلمية.

 وذكر انهم من خلال فشلهم، خدموا القضية الفلسطينية كما لم يخدمه اي سياسي معادٍ من قبل. وبأيديهم جعلوا ابومازن بطلا، مع انه ليس كذلك. على حد زعمه.
 
وقال، "الولد السيء في لعبة الاولاد الحالية هو الولد الفلسطيني. اسرائيل مازالت قوة محتلة، لكن فلسطين هي القوة العدوانية. وفي حين ان دولة اسرائيل تعترف بدولة قومية للشعب الفلسطيني، فإن فلسطين لا تعترف بدولة الشعب اليهودي. وفي حين ان اسرائيل عرضت على الفلسطينيين خارطة اولمرت، فلم يقترح الفلسطينيين حدود تضمن وجودها. مازال الفلسطينيون يرفضون الوصفة الوحيدة لتقسيم الارض: 1967 مقابل 1948، تنفيذ حق تقرير المصير مقابل التنازل عن حق العودة. الفلسطينيون الذين تنكروا قبل عقد من الزمن لاقتراح باراك وقبل ثلاث سنوات لاولمرت، هم من رفضوا التحدث مع نتنياهو. الفلسطينيون كانوا ومازالوا رافضي السلام الحقيقي". 

نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 22.9.2011 خبرا لتصريحات وزير الاسكان والبناء الاسرائيلي، ارئيل اطياس الذي قال:  اذا واصل ابو مازن رفضه ليدنا الممدودة للسلام، فإننا سنضطر للتوقف عن النظر في مصالح الفلسطينيين وننظر فقط بالاعتبارات الاسرائيلية. بما في ذلك تسريع البناء في جميع المناطق مع التركيز على القدس.
 
الشعب الفلسطيني كذبة
 
نشر موقع "ان اف سي" مقاله نشرها د. جابي افيطال، نفى من خلالها وجود الشعب الفلسطيني وبالتالي حقه في الحصول على دولة مستقله.

وقال، " صناعة الكذب الواسعة التي ترافق الاسطور الفلسطينية العربية القاتلة في ارض اسرائيل تملأ المجلدات. الكذبة المركزية بالطبع هي "الشعب الفلسطيني"، لا يوجد شيء كهذا. حتى لو تم تعريفه من جديد الف مرة وحتى لو كان موجود منذ بداية الصهيونية كما يعتقد الساذجون، او منذ ايام العصر الروماني او حتى قبل كما يدعي المؤرخين المبتهجين. فلماذا لم يقم هذا الشعب على ارضه، اي يهودا والسامرة قبل الاحتلال الرهيب عام 67؟"

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025