الاتحادات والنقابات العمالية حول العالم تدين جرائم الاحتلال بحق شعبنا
نددت اتحادات عمالية صديقة وحليفة بالعدوان الإسرائيلي الآثم على قطاع غزة.
وورد إلى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تموز الجاري ، عشرات البيانات العربية والأوروبية والإفريقية والأمريكية اللاتينية، المنددة بالعدوان ومن بينها، اتحاد عام نقابات عمال النرويج، والاتحاد العام لنقابات عمال بريطانيا، والاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام لعمال ليبيا، والاتحاد المصري للنقابات المستقلة، والاتحاد العام لنقابات عمال الأرجنتين، والاتحاد العام لنقابات عمال جنوب إفريقيا، والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، واتحاد نقابات عمال البناء الأخشاب في لبنان، واتحاد نقابات عمال الصناعات الغذائية في لبنان، واتحاد نقابات العمال والمستخدمين في البقاع، والاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، ومن دار الخدمات النقابية والعمالية في جمهوريه مصر العربية، وفي هذا التقرير سنستعرض أهم ما جاء في تلك البيانات.
-بيان اتحاد عام نقابات عمال النرويج ( (LO
أدان بيان اتحاد عام نقابات عمال النرويج LOوالذي يمثل 890000 عامل وعاملة نرويجيين، بلهجة شديدة ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، كما وجه الاتحاد المذكور رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي 'بنيامين نتنياهو' طالبه فيها بوقف عدوان جيشه على قطاع غزة.
-بيان الاتحاد العام لنقابات عمال بريطانيا (TUC)
وأدان الاتحاد العام لنقابات عمال بريطانيا TUC الهجوم الإسرائيلي البربري على قطاع غزة، وطالب بوقفه فوراً، كما حيى البيان الصمود الأسطوري لشعبنا وأهلنا في غزه، الذي يعطي نتائجه على المستوى الدولي ساعة بعد ساعة.
-بيان الاتحاد العام لنقابات عمال الأرجنتين (CGT)
كما أدان الاتحاد العام لنقابات عمال الأرجنتين، جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وسحب جنودها من غزة، كما وجه الاتحاد الأرجنتيني نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي طالبه فيه بالتدخل الفوري والعاجل لردع دولة الاحتلال الإسرائيلي عن ما تقوم به.
-بيان الاتحاد العام لنقابات عمال جنوب إفريقيا
وأدان الاتحاد العام لنقابات عمال جنوب إفريقيا، جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزه، وطالب بفرض عقوبات صارمة على دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب قتلها للأبرياء، وتهجيرها للمدنيين من ديارهم، كما أدان البيان إقامة المستوطنات في الضفة الغربية، وبناء جدار الفصل العنصري الذي طالب بإزالته.
-بيانات الاتحادات النقابية في الجمهورية اللبنانية
كما أدانت الاتحادات النقابية اللبنانية الأربعة، وهي: الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، واتحاد نقابات عمال البناء الأخشاب في لبنان، واتحاد نقابات عمال الصناعات الغذائية في لبنان، واتحاد نقابات العمال والمستخدمين في البقاع، استمرار العدوان الهمجي الذي يالذي تشنه اسرائيل، الذي يحصد مئات الشهداء والجرحى يومياً تحت رعاية دولية وصمت عربي رهيب، الأمر الذي بات يهدد بإبادة شاملة لأهلنا في فلسطين.
وفي ضوء ذلك فان الاتحادات النقابية في لبنان إذ تدين هذا الاعتداء الهمجي البربري وتعلن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وتدعو المجتمع الدولي لوقف هذه المجازر ضد الإنسانية التي تمارسها الدولة العنصرية إسرائيل في غزة والعمل لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات عبر حماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات المستوطنين وبناء المستوطنات على أراضيهم وضرورة إقرار قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة.
كما دعت المجتمع العربي (المتفرج) على هذه المجازر بما يشبه التآمر، إلى نقلة نوعية في العمل لتحرير فلسطين بعدما تبين من خلال حرب تموز 2006 في جنوب لبنان وحرب غزة 2014، أن أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يهزم قد مُني بالهزائم، وبالتالي لا بد من استراتيجية عربية جديدة بوجه هذا الواقع الجديد.
-بيان الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن
كما أدان الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزه في بيان أرسله للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، كما حيا البيان صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً على وقوف الأردن الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني.
-بيان دار الخدمات النقابية والعمالية في جمهوريه مصر العربية
كما أدانت دار الخدمات النقابية والعمالية في جمهوريه مصر العربية، جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزه، من خلال بيان أرسلته للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وجاء فيه 'وسط صمت مريب من المجتمع الدولي يتواصل القصف الوحشي على قطاع عزة، حيث سقط أكثر من 1300 شهيد بينهم أكثر من 70 طفلاً والعشرات من النساء والمسنين، وأكثر من 6000 جريحاً لا يجدون سبيلا لعلاجهم إلا فيما ندر !!
قصف متواصل من محتل همجي يسقط الأقنعة عن وجوه أنظمة الحكم العربية التي تثبت يوما بعد يوم عجزها التاريخي عن اتخاذ موقف موحد منشغلة في صراعاتها السياسية، رغم ثورات الربيع العربي التي بعثت بعض الأمل لردع العدو الصهيوني عن مجازره التي اعتاد ارتكابها في حق شعبنا الفلسطيني بصفة عامة، وشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بصفة خاصة.
إن ما حدث في الشجاعية بسقوط أكثر من 100 شهيدا اغلبهم من النساء والأطفال خلال دقائق معدودة، وقصف ثلاثة أطفال عن عمد كانوا يمرحون على شاطئ غزة ، لهو أوضح دليل على أن القصف الصهيوني ليس كما يدعون بان الهدف منه هو القضاء على القدرات العسكرية للفصائل المقاومة في غزة، بل هو حرب إبادة جماعية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بهدف الاستمرار في تمرير مخططات إعادة تقسيم المنطقة.
كما أن استخدام أرواح أبرياء قطاع غزة من النساء والأطفال والشيوخ كأوراق سياسية سواء بين الفصائل الفلسطينية المختلفة، أو حتى بين أنظمة الحكم العربية بعضها البعض ، أو بين التكتلات الإقليمية والدولية لهو وصمة عار في جبين كافة المشاركين والصامتين عن تلك المجازر، وصمة عار ستكتب في تاريخ الإنسانية ولن يمحوها إلا القصاص من الجميع.
إن دار الخدمات النقابية والعمالية إذ تحيى نضال الشعب الفلسطيني المقاوم والأسطوري في قطاع غزة، تحذر من الانقسام والجدل المميت الذي بدا ينتشر بين صفوف الساسة ، بل و بين بعض شرائح المجتمع المصري حول الموقف من المقاومة الفلسطينية، مدفوعين بانتماءاتهم السياسية، غير عابئين بسقوط الأبرياء من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني برصاص المحتل الغاشم، وهو الانقسام المراهق الذي لا يصب إلا في صالح العدو الإسرائيلي، كما تطالب الدار بضرورة فك الحصار الفوري عن قطاع غزة وتوحد كافة الفصائل الفلسطينية تحت قيادة مشتركة لوقف نزيف الدماء والصمود في مواجهة تلك المجازر الصهيونية.
إلى ذلك طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين هذا اليوم، دول العالم وهيئة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه شعبنا الأعزل في غزة بعد 24 يوماً من العدوان المستمر؛ حيث تجاوز عدد الشهداء لحاجز الـ 1373 شهيد وعدد الجرحى لـ 8000 جريح معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين، كما دمرت آلة الحرب الإسرائيلية أكثر من 2929 بيت، وإلى تشريد أكثر من 200.000 من المدنيين، وتركهم دون أي مأوى أو حماية.
كما تم استهداف مدارس الأونروا التي لجأ إليها المدنيون المهجرون من المناطق المدمرة، ولكن هذه المرافق لم تسلم من قصف طائرات ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث قامت مساء أمس بقصف مشفى القدس وسط قطاع غزة، وقصف مدرسة الأونروا وسط مخيم جباليا صباح هذا اليوم.
لذا فإننا ندعو جميع الحكومات والهيئات الدولية للالتزام بمسؤولياتهم المنصوص عليها في القانون الدولي والاتفاقات حقوق الإنسان، بما فيها اتفاقية جنيف وقرارات الأمم المتحدة، ونطالب مجلس الأمن الدولي للانعقاد بشكل عاجل لجلب (المسؤولين الإسرائيليين) عن جرائم الحرب المنفذة في غزة لمحكمة جرائم الحرب الدولية، ومعاقبتهم بتهمة ارتكابهم لجرائم مروعة ضد الإنسانية،
ودعا الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، جميع أصدقائه في المنظمات النقابية الدولية والعربية، لمؤازرة الشعب الفلسطيني في هذا الجهد الإنساني، وإنه ليناشدكم أن ترفعوا أصواتكم ضد ما يحدث لشعبنا الفلسطيني في غزة، والخروج إلى الشوارع والساحات وإطلاق المظاهرات والضغط على حكوماتكم والرأي العام الدولي من أجل وقف هذه الحرب الهمجية ضد شعبنا ودعم الفلسطينيين في نضالهم، وحمايتهم لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الوطنية وحرة مستقلة من فلسطين.