مركز حقوقي: المدنيون هم ضحايا المجازر المتواصلة جنوب قطاع غزة
الاحتلال يدمر 66 مدرسة و110 مساجد و8 مستشفيات ومراكز صحية
أدان مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، المجازر الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وبخاصة في رفح، مشددا على أن الضحايا من المدنيين العزل.
وأكد المركز في تقرير له أن ما تقوم به قوات الاحتلال هي' جرائم حرب تستوجب ملاحقة من يقترفها ومن يأمر بارتكابها'.
وقال: إن قوات الاحتلال تصرّح علناً بما يدينها حيث أعلنوا أن مسح أجزاء كبيرة من حي الشجاعية وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها كان بناء على طلب جنود المشاة لخوفهم من التقدم على الأرض، وهذا يثبت ما ذهب إليه المركز من أن دولة الاحتلال تشعر بالحصانة ضد الملاحقة والمسائلة وأن هناك دعم دولي لعدوانها وغض للطرف عن كل الجرائم والفظاعات التي ارتكبتها بحق المدنيين في قطاع غزة.
وحذر من توسيع قوات الاحتلال للجرائم والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة إذا استمر صمت المجتمع الدولي، مشددا على أن هذا الصمت يوفر غطاءً سياسياً للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأضاف: إن مركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.
وأوضح أنه بناء على التوثيق الميداني، حتى الساعة (14:00) من بعد ظهر اليوم، فقد بلغ عدد شهداء العدوان على قطاع غزة، (1497) من بينهم (358) طفلاً و(196) سيدة.
وتابع: كما دمرت قوات الاحتلال (66) مدرسة، و(110) مسجداً، و(8) مستشفيات ومركز إسعاف تدميراً جزئياً، علما أن مستشفى الوفاء تعرض للقصف أكثر من مرة قبل أن تعلن قوات الاحتلال عن تدميره بالكامل، بالإضافة إلى (25) مؤسسة أهلية، و(46) قارب صيد واستهداف غرف الصيادين في خان يونس وغزة وأجزاء من ميناء الصيادين في غزة.
وأضاف 'الميزان': وقد تأثرت قدرة المركز على تغطية الوقائع الميدانية بسبب الانقطاع المتواصل للكهرباء وعدم قدرة باحثيه في المناطق المختلفة على تجهيز الإخباريات وإرسالها لذا يكتفي بوصف موجز للضحايا والأضرار في المحافظات التي يتعذر على طواقم العمل طباعتها وإرسالها بالتفصيل.