صور- فلسطينيون ومتضامنين يحتلون ساحتي المجلس التشريعي و مبنى البلدية في اوستن عاصمة تكساس
لمحرر المجلس الفلسطيني الامريكي بالعربية ـــ
تحت شعار تكساس تقف مع غزة ــ فلسطين
وبتاريخ تموز يوم السبت، قام المجلس الفلسطيني الامريكي، وبالتعاون مع مجموعة ناشطين وطلبة جامعيين ومتضامنين ومن مختلف مدن تكساس بحشد جماهري كبير في ساحة المجلس التشريعي في مدينة اوستن عاصمة ولاية تكساس كبرى ولايات الولايات المتحدة ومن ثم توجهت المظاهرة لساحة البلدية.
توافد المتظاهرون من مدن مختلفة من هيوستن ودالاس واوستن وسان انتونيو ومدن جنوب تكساس وبالباصات المنظمة وبالسيارات الخاصة والحافلات العائلية لاعلان وفاء وتأييد ونصرة لأهلنا في قطاع غزة في فلسطين، و د ... و د و في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.
تحدث ممثلي الجالية وأساتذة جامعيون وناشطون عن معاناة الفلسطينين وحقهم بالدفاع عن انفسهم ضد هذا العدوان الغاشم ونددوا بحجم الدمار والجرائم الانسانية التي تمت على يد الجيش الاسرائيلي والمزود باسلحة أمريكية الصنع كما ونددوا بحكومة اوباما والمجلس التشريعي الامريكي بتغاضيهم عن حجم الدمار الهائل وجرائم الجيش الاسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة،
ومن ثم توجه الحشد الجماهيري الذي قدر ب عشر ألف متظاهر من مبنى المجلس التشريعي لمبنى البلدية حيث تم اغلاق شوراع رئيسية في المركز التجاري في العاصمة لمرور المظاهرة الضخمة وبالتعاون مع شرطة المدينة حيث اخترقت المظاهرة .
كانت طائرة مستأجرة تحمل لافتة ضخمة كحلت عيون المتظاهرين وابهجتهم وأثارتهم وكان متوب عليها:
"إحفظوا غزة، حرروا فلسطين"
وجابت سماء مدينة اوستن وفي وقت المظاهرة.
لافتات معظمها اعمال شخصية مع كلمات نابعة من القلوب الحزينة لما يجري من قتل وجرائم ودمار من قبل الصهاينة في كل انحاء فلسطين.
بعضهم حمل لافتات شخصية مؤثرة تظهر صور ضحايا وشهداء لأقارب لهم في قطاع غزة.
ممثليين عن الدول اللاتينية اظهروا تضامنهم وتاييدهم ودعمهم لغزة وحبهم لفلسطين بلافتات شخصية جميلة تظهر مدى تأثرهم بما يجري في فلسطين وعلى بعد آلاف ألأميال من بلدهم الأم.
غنينا لفلسطين ولابطال فلسطين وللمقاومة بالغة العربية والانجليزية والايرانية والاسبانية وتم القاء شعر يجسد معاناة وصمود وبطولات الشعب الفلسطيني وباننا سننتصر.
لكبر المظاهرة والحشد الشعبي تواجد الكثير من الشبكات المحلية والعالمية المقروءة والكتوبة لتغطية هذا الحدث التاريخي المميز لدعم فلسطين بتاريخ الولاية.
يوماً بعد يوم وبهذه التضحيات الهائلة والتي يسطرها بدمهم اطفال ونساء وشيوخ فلسطين يزداد التأييد والتضامن ويتعمق الفهم عن الشعوب بالظلم التاريخي الذي وقع على شعب فلسطين وهذ يؤكد بأن معركتنا مع الصهاينة ستنتهي بنصر محقق باذن الله ولو طال الزمن.
النصر للمقاومة ... والرحمة للشهداء .... والشفاء للجرحى ...
نموت واقفين ولن نركع ... عاشت فلسطين ... وأننا منتصرون
من فراس الطيراوي