مجلس علماء باكستان ينظم مؤتمرا لدعم فلسطين
تحت عنوان فلسطين بحاجة للسلام ، ( نظم مجلس علماء باكستان الذي يمثل ألافا من العلماء الباكستانيين ويحظى بتأثير وإحترام واسعين في باكستان ) مؤتمراً شاركت فيه مختلف الأحزاب السياسية الباكستانية ومختلفٌ الجماعات الدينية على شتى توجهاتها، إضافة إلى حضور عدد من سفراء الدول الإسلامية على رأسهم سفير دولة فلسطين إلى باكستان وليد أبوعلي ، وممثلو حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – إقليم الباكستان ، والإتحاد العام لطلبة فلسطين – فرع باكستان .
وفي كلمة له أمام المؤتمر أشاد الشيخ طاهر أشرفي رئيس مجلس علماء باكستان بصمود الشعب الفلسطيني في وجه آله الحرب الإسرائيلية، وتحدث عن المجاز البشعة التي ترتكب بحق الأبرياء العزل وطالب الشيخ أشرفي بدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي تصدى وحيداً للعدوان أثبت قدرته وحدته الشعبية ووقوفه وراء فصائل المقاومة مما ساعد في دحر العدوان الهجمي الذي تعرض له قطاع غزة.
وإنتقد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر أشرفي عجز منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية جمعاء عن كسر وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني مطالباً الحكومة الباكستانية بالعمل مع الدول الإسلامية الشقيقة بفك الحصار وفتح المعابر وإرسال كل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني.
من جهته أدن وزير الإعلام الفيدرالي برويز رشيد بقوة العدوان الغاشم والهجمي على الشعب الفلسطيني وخصوصا ما يتعرض له قطاع غزة من مجاز بحق المدنين العزل، مؤكداً على موقف باكستان المبدئ حكومةً وشعباً بالوقف إلى جانب الشغب الفلسطيني حتى نيل حقوقه كاملةً، وأشار إلى مبادرة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في بداية العدوان عن تبرعه بمبلغ ميلون دولار كإغاثة عاجلة للأشقاء في فلسطين في هذا الوقت العصيب.
وتحدث سفير البوسنة والهرسك عن المجاز البشعة في قطاع غزة من قبل الإحتلال الصهيوني، وأدان تدمير البيوت والمساجد والمدارس والمستشفيات ووصف إسرائيل بالدولة الإرهابية.
من جانبه ركز سفير دولة فلسطين في إسلام آباد وليد أبوعلي على الآثار الناتجة عن جحم الجرائم والمجازر الإسرائيلية التي ترتكبها إسرائيل يوميا ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وماتخلفه من ضحايا وشهداء وجرحى وتدمير وتشريد.وثمن أبوعلي موقف باكستان الشجاع حكومة وشعبا ووقوفها مع الشعب الفلسطيني، كما أشاد بالمظاهرات التي خرجت بالألاف في مختلف المدن الباكستانية دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالمجاز الإسرائيلية بحق أهلنا في قطاع غزة.وثمن السفير الفلسطيني الموقف الأخلاقي والمبدئ للوزيرة البريطانية المستقيلة (باكستانية الأصل ) التي قدمت إستقالاتها من الحكومة البريطانية إحتجاجاً على صمت الحكومة البريطانية على الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا في غزة.
كما أجرى سفير دولة فلسطين لقاءات إعلامية مع مختلف القنوات الباكستانية المحلية حيث تحدث في هذه اللقاءات عن جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية الإرهابية ضد السكان المدنيين و العزل في قطاع غزة.
الشيخ سميع الحق – زعيم جمعية علماء الإسلام الباكستانية تحدث أمام الحاضرين وطالب من الشعب الباكستاني تقديم العون المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني في مواجهته العدوان والاحتلال.
وكان البرلمان الباكستاني بمجلسيه الشيوخ والنواب أصدر توصية مساء الإثنين طالب فيها الحكومة الباكستانية بالتواصل مع بقية الدول الإسلامية لعقد قمة إسلامية طارئة لمناقشة العدوان على غزة والوقوف بكل قوة مع الشعب الفلسطيني ، وإنتقد البرلمان الباكستاني العجز الذي بدت عليه منظمة التعاون الإسلامي وعدم إتخاذها خطوات عملية لنصرة الشعب الفلسطيني، وردع العدوان على قطاع غزة.
وفي نهاية المؤتمر أصدر المجتمعون بياناُ ختامياً تضمن عدداً من التوصيات منها :
1- المطالبة بفك العدوان الظالم على الشعب الفلسطيني بشكل فوري ..
2- السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة وفتح المعابر ..
3- المطالبة بالإفراج عن كافة الأسرى لدى الإحتلال ..
4- دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ..
5- الوقف الفوري لكافة أعمال القتل والعدوان ضد الشعب الفلسطيني ..