الأسرى معاناة متراكمة.. وذووهم يستعدون لخوض المعركة
ريتا ابنة الاسير عاهد ابو غلمة المحكوم مؤبد وخمس سنوات
وفا- (محمد عواد)
وقفت الطفلة ريتا ابنة الأسير عاهد أبو غلمة ذو التسعة أعوام، تحتضن صورة والدها الذي يقبع في العزل الانفرادي في سجن عسقلان، بين ذراعيها، وكأن أحدا سيسلبها الصورة بعد أن سلب منها والدها حينما اعتقل.
ريتا قدمت وأمها، لتشاركان مع ذوي الأسرى وعدد من أبناء شعبنا تضامنهم مع الأسرى في سجون الاحتلال الذين أعلنوا إضرابهم عن الطعام، رفضا للسياسات الإسرائيلية التعسفية بحقهم.
ونصبت خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المضربين عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، في ميدان الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله، إيذانا بانطلاق الفعاليات التضامنية مع الأسرى في محافظات الوطن.
وأعلنت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، عن سلسة فعاليات سيخوضونها، ستنطلق يوم الاثنين المقبل، بتنظيم مسيرات واعتصامات في كافة مراكز مدن الوطن، حتى معرفة رد مصلحة السجون الإسرائيلية على مطالب الأسرى الذي سيعلن الثلاثاء المقبل.
وأوضحت الهيئة أنه على ضوء ردود مصلحة السجون، سيقرر الأسرى وقف الإضراب عن الطعام أو الدخول في إضراب مفتوح، وكذلك سنعلن نحن عن الخطوات التضامنية التي سنجددها عقب قرار الأسرى.
ويخوض الأسرى في السجون الإسرائيلية إضرابا تحذيريا عن الطعام لثلاثة أيام أسبوعيا احتجاجا على سياسة العزل الانفرادي، وتضامنا مع أسرى الجبهة الشعبية الذين خاضوا الإضراب احتجاجا على استمرار عزل إدارة السجون للأمين العام للجبهة أحمد سعدات منذ أربع سنوات.
وانطلق أهالي الأسرى، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، في مسيرة استحقاق لحقوق الأسرى، وصولا إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات حيث نصبت خيمة الاعتصام، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الأسرى، وضرورة تغيير السياسات الإسرائيلية التعسفية بحق الأسرى.
وقالت عبلة سعدات زوجة الأسير أحمد سعدات، "اليوم قدمنا إلى خيمة الاعتصام لنؤكد جميعا وقوفنا إلى جانب أسرانا الأبطال الذي ضحوا بحريتهم من أجل كرامة شعبنا، مؤكدين لهم أننا لن ننساكم وسنعتصم في مراكز المدن في محافظات الوطن، وأمام مقرات الصليب الأحمر للمطالبة بإنهاء معاناة الأسرى خاصة العزل الانفرادي فورا".
وأضافت لـ"وفا": "سنخرج يوم الاثنين المقبل في مسيرات مركزية بمشاركة جميع الفصائل الوطنية، وأبناء شعبنا والمؤسسات الوطنية لتأكيد التفاف الجميع حول الأسرى وإضرابهم".
وأضافت: ستنطلق مساء غد السبت، مسيرة شموع باتجاه خيم الاعتصام، وسنلجأ إلى الإضراب عن الطعام داخل خيم الاعتصام في حال استمرت إدارة السجون بسياستها ولم تلبي مطالب الأسرى، ولم تلغي العزل الانفرادي بحق الأسرى.
وأعربت سعدات عن قلقها الشديد على كافة الأسرى المضربين عن الطعام، خاصة بعد العديد من التجارب السابقة في هذا الخصوص، حيث يعود العديد من الأسرى من الإضراب بأمراض مزمنة تسبب القلق لذوي الأسرى، لذلك نحن هنا اليوم، وسنمضي مع الأسرى في كافة خطواتهم الاحتجاجية، مقدمين لهم كل ما باستطاعتنا.
وقالت: إن العزل الانفرادي للأسرى الذين يقبعون في زنازين صغيرة من أصعب الأمور على الأسرى، خاصة أنه يؤثر عليهم على المدى البعيد بمشاكل نفسية جمة.
وتساءلت: أي حقوق إنسان هذه التي تسمح بسجن أسير أكثر من أربعة سنوات في غرفة صغيرة لا يخرج منها، ولا يلتقي أحد، يعيش فيها 23 ساعة متواصلة لا يجد شيئا فيها سوى أربعة جدران ضخمة، وقضبان من الحديد العازل؟.
وطالبت المؤسسات الدولية، والحقوقية بالتحرك العاجل والسريع، لإلزام السلطات الإسرائيلية على احترام حقوق الإنسان، وحقوق الأسرى، وإغلاق فوري للعزل الانفرادي، والسماح للأسرى بحق التعلم، وحق زيارة الأهل باستمرار.
وفا- (محمد عواد)
وقفت الطفلة ريتا ابنة الأسير عاهد أبو غلمة ذو التسعة أعوام، تحتضن صورة والدها الذي يقبع في العزل الانفرادي في سجن عسقلان، بين ذراعيها، وكأن أحدا سيسلبها الصورة بعد أن سلب منها والدها حينما اعتقل.
ريتا قدمت وأمها، لتشاركان مع ذوي الأسرى وعدد من أبناء شعبنا تضامنهم مع الأسرى في سجون الاحتلال الذين أعلنوا إضرابهم عن الطعام، رفضا للسياسات الإسرائيلية التعسفية بحقهم.
ونصبت خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المضربين عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، في ميدان الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله، إيذانا بانطلاق الفعاليات التضامنية مع الأسرى في محافظات الوطن.
وأعلنت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، عن سلسة فعاليات سيخوضونها، ستنطلق يوم الاثنين المقبل، بتنظيم مسيرات واعتصامات في كافة مراكز مدن الوطن، حتى معرفة رد مصلحة السجون الإسرائيلية على مطالب الأسرى الذي سيعلن الثلاثاء المقبل.
وأوضحت الهيئة أنه على ضوء ردود مصلحة السجون، سيقرر الأسرى وقف الإضراب عن الطعام أو الدخول في إضراب مفتوح، وكذلك سنعلن نحن عن الخطوات التضامنية التي سنجددها عقب قرار الأسرى.
ويخوض الأسرى في السجون الإسرائيلية إضرابا تحذيريا عن الطعام لثلاثة أيام أسبوعيا احتجاجا على سياسة العزل الانفرادي، وتضامنا مع أسرى الجبهة الشعبية الذين خاضوا الإضراب احتجاجا على استمرار عزل إدارة السجون للأمين العام للجبهة أحمد سعدات منذ أربع سنوات.
وانطلق أهالي الأسرى، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، في مسيرة استحقاق لحقوق الأسرى، وصولا إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات حيث نصبت خيمة الاعتصام، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الأسرى، وضرورة تغيير السياسات الإسرائيلية التعسفية بحق الأسرى.
وقالت عبلة سعدات زوجة الأسير أحمد سعدات، "اليوم قدمنا إلى خيمة الاعتصام لنؤكد جميعا وقوفنا إلى جانب أسرانا الأبطال الذي ضحوا بحريتهم من أجل كرامة شعبنا، مؤكدين لهم أننا لن ننساكم وسنعتصم في مراكز المدن في محافظات الوطن، وأمام مقرات الصليب الأحمر للمطالبة بإنهاء معاناة الأسرى خاصة العزل الانفرادي فورا".
وأضافت لـ"وفا": "سنخرج يوم الاثنين المقبل في مسيرات مركزية بمشاركة جميع الفصائل الوطنية، وأبناء شعبنا والمؤسسات الوطنية لتأكيد التفاف الجميع حول الأسرى وإضرابهم".
وأضافت: ستنطلق مساء غد السبت، مسيرة شموع باتجاه خيم الاعتصام، وسنلجأ إلى الإضراب عن الطعام داخل خيم الاعتصام في حال استمرت إدارة السجون بسياستها ولم تلبي مطالب الأسرى، ولم تلغي العزل الانفرادي بحق الأسرى.
وأعربت سعدات عن قلقها الشديد على كافة الأسرى المضربين عن الطعام، خاصة بعد العديد من التجارب السابقة في هذا الخصوص، حيث يعود العديد من الأسرى من الإضراب بأمراض مزمنة تسبب القلق لذوي الأسرى، لذلك نحن هنا اليوم، وسنمضي مع الأسرى في كافة خطواتهم الاحتجاجية، مقدمين لهم كل ما باستطاعتنا.
وقالت: إن العزل الانفرادي للأسرى الذين يقبعون في زنازين صغيرة من أصعب الأمور على الأسرى، خاصة أنه يؤثر عليهم على المدى البعيد بمشاكل نفسية جمة.
وتساءلت: أي حقوق إنسان هذه التي تسمح بسجن أسير أكثر من أربعة سنوات في غرفة صغيرة لا يخرج منها، ولا يلتقي أحد، يعيش فيها 23 ساعة متواصلة لا يجد شيئا فيها سوى أربعة جدران ضخمة، وقضبان من الحديد العازل؟.
وطالبت المؤسسات الدولية، والحقوقية بالتحرك العاجل والسريع، لإلزام السلطات الإسرائيلية على احترام حقوق الإنسان، وحقوق الأسرى، وإغلاق فوري للعزل الانفرادي، والسماح للأسرى بحق التعلم، وحق زيارة الأهل باستمرار.