'شارك الشبابي' يطلق حملة جمع 100 ألف حقيبة لأجل أطفال غزة
أطلق منتدى شارك الشبابي، اليوم السبت، حملة جمع مائة ألف حقيبة لأجل أطفال غزة، تحت شعار 'التعليم صمود ومقاومةـ حقيبة لطفلك وحقيبة لطفل من غزة'.
وقال المنتدى، في بيان صحفي، إن الحملة تأتي ضمن حملة 'شارك شعبك' التي أطلقت في قطاع غزة بمبادرة من مجموعة من المؤسسات والمجموعات الشبابية لمساندة أهلنا في القطاع.
وأفاد المدير التنفيذي لمنتدى شارك بدر زماعرة بأن هذه الحملة الشبابية ينفذها متطوعو حملة 'شارك شعبك في فلسطين' وخارجها بهدف جمع مائة ألف حقيبة مدرسية وإيصالها إلى أطفال غزة عشية افتتاح العام الدراسي الجديد.
وحث زماعرة أبناء شعبنا في الضفة الغربية للتواصل والتبرع بالحقيبة عبر الاتصال مع المتطوعين الميدانيين في كل المحافظات وفقا للقائمة المرفقة، أو التواصل مع حملة شارك شعبك في منتدى شارك الشبابي وجمعية المستقبل للتنمية في غزة، منوها إلى إمكانية التبرع من خارج فلسطين وفق الآليات التي أعلن المنتدى عنها، كما أكد أن التبرعات عينية فقط، إضافة إلى رفض المنتدى استلام حقائب من إنتاج الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن متطوعي 'شارك شعبك' سيقومون بتوزيع الحقائب فور وصولها إلى قطاع غزة بناء على قوائم يتم إعدادها بالتنسيق مع شركاء الحملة في غزة من المؤسسات والمجموعات الشبابية، وسيكون بإمكان كل طفل كتابة رسالة شخصية ووضعها داخل الحقيبة حتى يتسنى للطفل المستلم معرفة مرسلها.
وأوضح زماعرة أن مبادرة شبابية يقوم عليها أكثر من 350 متطوعا ومتطوعة يعملون على مستوى محافظات قطاع غزة من أجل خدمة المتضررين بسبب العدوان على قطاع غزة، وهي عبارة عن ائتلاف من المؤسسات المحلية والدولية والمجموعات والمبادرات الشبابية وهي: هيئة المستقبل للتنمية، ومنتدى شارك الشبابي، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وجمعية التضامن الخيرية، ومجموعة شركات باديكو القابضة، وجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، وجمعية مركز تواصل للشباب والثقافة، والجمعية البرازيلية للتنمية والإغاثة (بدر)، ومجموعة ديرنا الشبابية، ومجموعة ساعد الشبابية، وفريق كن إنسان الشبابي، ومجموعة شباب فلسطين، ورياديون لأجل دير البلح، ومركز سواعد الشبابي، وفريق باركور غزة، ومركز حراك الشبابي، والمركز الوطني شمس الكرامة للثقافة والفنون، ومجموعة يلا شباب.
وأوضح أن المبادرة تقدم المساعدات والخدمات للمتضررين بسبب العدوان على مستويات مختلفة، بالتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من المؤسسات الدولية.