'دار الكلمة الجامعية' تفتتح معرض خريجي دائرة الفنون المرئية
افتتحت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، اليوم السبت، معرض خريجي الفوج السادس من طلبة دائرة الفنون المرئية، لبرنامجي الفنون التشكيلية المعاصرة وفن الصياغة.
وشدد رئيس كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة القس متري الراهب، على دور الكلية بخلق مساحات للإبداع لطلبتها من خلال صقل الموهبة والارتقاء بها إلى مستوى التخصص العلمي والإبداع الفني، معربا عن شكره للهيئة الأكاديمية في دائرة الفنون المرئية، على دعمهم المتواصل للطلبة.
بدورها، هنأت نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية نهى خوري الطلبة الخريجين، معربة عن فخرها بجميع الأعمال في المعرض دون استثناء.
من جهتها، قالت رئيس دائرة الفنون المرئية فاتن نسطاس متواسي 'إن ما يميز معرض خريجي هذا العام تنوع الأعمال الفنية من ناحية القضايا المطروحة، والخامات المستخدمة، وطريقة العرض، ما يعكس وعي فني ومجتمعي واضح لدى الخريجين الشباب، إذ بحث الطلبة العديد من المواضيع مثل موضوع هويته الذاتية وتفاصيل الهوية الجماعية الفلسطينية بشكلها الحالي.
وتميز معرض هذا العام بتنوع المواضيع المطروحة التي تم معالجتها بشكل فني مختلف عن السنوات السابقة، حيث عبر الطلبة عن العديد من المواضيع الشخصية بطريقة فنية إبداعية وخرجوا من الشخصي إلى الجماعي.
وفي هذا السياق، تميز الخريج مارك اعميا بلوحات فنية عبرت عن المدينة ما بعد الحرب، وأبدعت الخريجة منال عوض بعمل تركيبي يعالج أحد مواد القانون الفلسطيني، وعالج الخريج محمد مصطفى بشكل جريء موضوع الهوية الجنسية خلال لوحات زيتية وفيديو آرت، وعبرت الخريجة منى طباخي عن قضية التفكك الاجتماعي من خلال عمل مسبحة مفككة.
كما عبر الخريج يزن أبو سلامة بعمل تركيبي يعالج تاريخ قرية فقوعة، وبرزت أعمال الخريجة لارا هودلي من خلال رسومات زيتية تعالج قضية هوية المجتمع من خلال المائدة، واحتل جزء من فضاء المعرض بمجسمات من مادة الإسمنت التي تعالج قضية احتلال الاسمنت للمنظر الطبيعي الفلسطيني التي عبرت عنه الخريجة سمر عيسى.
كذلك، عرضت الخريجة شروق بنورة صور فوتوغرافية ولوحات زيتية وأكريليك لمعالجة موضوع النميمة، في حين عبرت الخريجة حنان صوي عن أهمية الزمن من خلال صور فوتوغرافية مركبة، وتطرقت الخريجة كوثر دبش عن موضوع الحجاب كموضة دينية من خلال أعمال تركيبية وفيديو ارت.