رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

 ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (201)،الذي يغطي الفترة من: 18.7.2014، ولغاية 21.7.2014:

'التحريض ضد حنين زعبي'

نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 18.7.2014 خبرا تحت عنوان 'زعبي تنصح حماس: افرضوا حصارا على إسرائيل'. وورد في الخبر: عضو الكنيست حنين زعبي نشرت مؤخرا مقالة تدعو فيها الدول العربية للتوحد ضد إسرائيل، وتدعو الفلسطينيين إلى وقف التنسيق الأمني معها في يهودا والسامرة، والقيام بانتفاضة شعبية ضد إسرائيل، وفرض حصار عليها. زعبي نشرت المقالة على موقع لحركة حماس. الوزير أوري أورباخ قال: حنين زعبي تواصل رحلتها المجنونة من سفينة مرمرة وحتى موقع حماس، ربما ليست الجهات الرسمية في اسرائيل هي من يجب أن تعالجها وتعالج تطرفها، بل مؤسسات الصحة النفسية، مع ذلك يدور الحديث حول انفصام في الشخصية: تحصل على راتب من إسرائيل وتعمل لدى حماس. نائب الوزير تسيبي حوطوبيلي أضافت أن 'أعضاء الكنيست العرب الذين يمسون بأمن الدولة خلال الحرب، مكانهم في السجن بتهمة الخيانة، على المؤسسة القضائية أن تضع حدا لاحتقار السيادة الإسرائيلية من قبل أعضاء الكنيست العرب الذين يفضلون مساعدة العدو، بدل أن يكونوا موالين لدولة إسرائيل.

'العدو المتوحش'

نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 20.7.2014 مقالة كتبها اريئل كاهانا طالب من خلالها الجيش الإسرائيلي بضرب حماس وبقوة، وقال كاهانا: في هذا الوقت يجب أن نقول لجنود جيش الدفاع ما هو مفهموم ضمنا، والمفهوم ضمنا بلا تفسيرات وتذاكي هو أن الشعب الإسرائيلي من ورائكم، ويتوقع منكم أن تقاتلوا بشجاعة، ويتمنى أن تعودوا بسلام منتصرين في المعركة. العدو الذي أمامكم متوحش وخائف في الوقت ذاته، مارسوا ضده كل القوة الممكنة، لديكم شرعية كاملة للتصرف بهذا الشكل'.

'التحريض المبطن للاغتيال'

نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 20.7.2014 مقالة كتبها ايتان هابر ادعى من خلالها انه 'يمكن ضمان عدم بناء الانفاق من جديد فقط في حالة احتلال غزة والى الابد'، وقال في المقالة: محمد ضيف هو رجل مكسور من دون عين، رجل، ويد، وأعضاء أخرى، كلها من إنتاج إسرائيلي. عقله الشيطاني بقي كاملا كما هو، مسؤول العمليات العسكرية في حركة حماس بعد أن أُرسل الكثير من رفاقه لزيارة 72 عذراء في الجنة. الصبر. فقد يأتي دوره. حماس غزة وأيضا الجهاد وغيرها: عقيدة قاتلة، إرهابية. فرع كبير من 'الاخوان المسلمين'.

'تطهير غزة من الحيوانات المفترسة'

نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 21.7.2014 مقالة كتبها ناح كليجير ادعى من خلالها انه يجب الاستمرار حتى النهاية والقضاء على نظام حماس في قطاع غزة. وقال: من الواضح للجميع ان عصابة القتلة، حماس تريد قتل الكثير من اليهود وباسرع وقت، وانني مقتنع انه علينا القضاء عليهم، يجب القضاء عليهم ليس فقط من اجل الايام المقبلة، إنما من اجل وجود ومستقبل الدولة اليهودية. ما دمنا لم نطهر غزة من جذورها من الحيوانات المفترسة، لن ننعم بالهدوء، وسيعيش مواطنو الدولة بالخوف.

'الدفاع عن حياة الجنود لو كلف الامر حياة الابرياء'

نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 21.7.2014 مقالة كتبها حانوخ داوم وقال: من يوم وجودنا في هذه الارض ونحن نتعرض لهجوم من قبل العدو العربي الذي يحاول ابادتنا، حان الوقت للاعتراف اما نحن او هم، ولنكون اكثر وضوحا: اما اولادنا يقتلون او اولادهم، وكما يقول المثل العربي، الف ام تبكي ولا امي، على دولة اسرائيل الدفاع عن كل جنودها، حتى وان يتطلب ذلك موت الابرياء وحتى اذا تطلب ذلك وجود تقرير غولدستون. فلا تقرير دولي يؤلم اكثر من ألم أم عبرية فقدت ابنها في الحرب، واذا توجب موت الابرياء في هذا الصيف اللعين، فليكونوا ابرياء الطرف الثاني، واذا قضى الامر على عائلات بفقدان ابنائها، فليكونوا عائلات من غزة وليس عائلات من هرتسليا، والقدس.

'يجب اغتصاب الأمهات والأخوات الفلسطينيات'

استضاف مقدم برنامج 'أحاديث' الذي يبث على اذاعة 'ريشت بيت' يوسي هدار بتاريخ 21.7.201 الأستاذ الجامعي في جامعة بار إيلان، د. مردخاي كيدار، وحاوره حول العدوان الإسرائيلي على غزة. وقال كيدار: مخربون كهؤلاء الذين اختطفوا الأولاد الثلاثة، الشيء الوحيد الذي سيردعهم هو أن يعلموا أن أمهم أو أختهم ستُغتصب، ماذا يمكننا أن نفعل، هذه هي ثقافتهم.

'يجب تدمير مملكة الشر الغزية'

نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 21.7.2014 مقالة تحريضية كتبها درور ايدار، وقال: قدرة الدولة على الوجود في محيط يعلن عن نيته إبادتها، تتعلق باستعدادنا للتضحية بكل ما هو غال من أجلها، علينا أن نواصل المهمة: تدمير مملكة الشر الغزية وتصفية وكر الأفاعي هناك، كل صاروخ يُطلق، يجب اعتباره قتلا لعائلة اسرائيلية كاملة، انظروا إلى غزة، انها ليست جماعات ارهابية تلك التي هناك، انما جيش. هذا ما فعله الغزيون منذ الانفصال العبقري، قبل تسع سنوات، لم يبنوا ولم يزرعوا، جمعوا الأسلحة وقاموا بالتخطيط فقط، ليس صواريخا فقط، مملكة أنفاق مفخخة، من أجل التسلل إلى بلدات التفافي غزة من أجل الخطف والقتل الجماعي، إذا كانت هنالك قومية فلسطينية، فها هي أمامكم، هدفها الفكري واحد: قتل اليهود وابادة دولتهم، هذا ما سيحصل في كل مكان نتخلى فيه عن أرضنا الطيبة لصالح عصابات رام الله وغزة.