اتحاد النقابات البلغارية يدعو إلى وقف العدوان على القطاع
دعت الفيدرالية المستقلة لاتحاد النقابات البلغارية إلى وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من شهر، وطالبت باتخاذ موقف حازم بإدانته وتقديم الدعم لشعبنا.
وأصدرت الفيدرالية بيانا رسميا بهذا الخصوص، عبرت فيه عن تضامنها مع قضية شعبنا العادلة، وإدانتها الحازمة للعدوان ضد شعبنا، مطالبة بالوقف الفوري له، وفك الحصار وبشكل كامل عن قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده.
وجاء البيان عبر رسالة تم توجيهها إلى رئيس الحكومة البلغارية، بعد لقاء سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا أحمد المذبوح مع نائب رئيس الفيدرالية تشافدار خريستوف، بحضور رئيس قسم العلاقات الدولية كونستانتين باشيف.
كما طالب اتحاد النقابات برسالة إلى رئيس وزراء جمهورية بلغاريا جورجي بليزناشكي، الحكومة الإدارية باتخاذ موقف وبدعم خطة العمل الصادرة عن الكونفدرالية الدولية للنقابات، من أجل إيقاف العدوان، والنزاع بين إسرائيل وفلسطين، ويشعر بصفته عضوا في الكونفدرالية الدولية، بصدمة عميقة من المأساة التي حلت بمئات العائلات والآلاف من الضحايا الأبرياء في قطاع غزة، أطفالا ونساء وشيوخا'.
بالتزامن، أعرب الاتحاد في رسالة إلى الأسرة النقابية الدولية عن امتعاضه إثر العدد المتزايد للضحايا المدنيين في غزة. وجاء في الرسالة: 'يجري قصف المدارس والمستشفيات وكذلك المحطة الوحيدة لتوليد الكهرباء، الأمر الذي أسفر عن النتائج الدراماتيكية بالنسبة للسكان الفلسطينيين، والهجومات على السكان المدنيين تخالف القانون الدولي ومطالب الأمم المتحدة والمناشدة إلى المسؤولية والعدالة والحل السلمي للمشاكل'.
ورأى كل من الكونفدرالية والاتحاد أن الحل يكمن في الوقف الدائم لإطلاق النار من خلال تدخل الأسرة الدولية، التي من شأنها إجبار الطرفين على الجلوس على طاولة المفاوضات، وعقد اتفاقية من شأنها رفع الحصار عن غزة وإنهاء احتلال فلسطين.
وقدم الاتحاد البلغاري في رسالته إلى الحكومة البلغارية ما صدر عن الكونفدرالية الدولية من خطة عمل لإيقاف النزاع، وتتضمن: وقف إطلاق النار الدائم، وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، والحظر الفوري على أي نقل للأسلحة والذخائر وغيرها من المنشآت والتكنولوجيات العسكرية المستخدمة ضد السكان المدنيين، ورفع الحصار عن غزة، والتوصل إلى اتفاق مرض للطرفين وفقا للقانون الدولي.