'القوى' تدعو لاستمرار الفعاليات الشعبية المنددة بجرائم الاحتلال
دعت القوى الوطنية والإسلامية، شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية في كل عواصم العالم، إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم غضب شعبي تخرج المسيرات والمظاهرات بعد صلاة الجمعة إلى مراكز المدن للتعبير عن رفض واستنكار جرائم الاحتلال وحرب الإبادة ضد شعبنا.
وشددت القوى خلال اجتماعها في رام الله اليوم الاثنين، على أهمية استمرار الفعاليات الجماهيرية والمسيرات في كل المحافظات، خاصة على مناطق التماس مع الاحتلال، وأهمية الإسراع بتشكيل لجان الحماية والحراسة للقرى والبلدات القريبة من اعتداءات المستوطنين، واستمرار الفعاليات المساندة للأسرى أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي.
وأكدت حق شعبنا في مقاومة الاحتلال وجرائمه، ما يتطلب توسيع رقعة الفعاليات الجماهيرية ضده في كل مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية والجدار، حتى تمكين شعبنا من الوصول لحقه بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس خالية من الاستيطان والجدران والاحتلال.
ووجهت التحية إلى حركة التضامن العالمية التي تخرج في كل المدن للتعبير عن رفضها واستنكارها لهذه الجرائم، مؤكدة حركة المقاطعة العالمية (B .D .S) لمقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليه.
كما وجهت التحية إلى دول أمريكا اللاتينية ولجنوب إفريقيا وللرئيس فيدل كاسترو على مواقفهم المساندة والداعمة لحقوق شعبنا ورفضا لهذه الجرائم والحرب المسعورة ضد شعبنا، مع تأكيد أهمية ارتقاء المواقف العربية والإسلامية إلى مستوى الدم الفلسطيني، وبلورة موقف عربي موحد يدعم نضال ومطالب شعبنا والدعوة إلى قمة عربية عاجلة وطارئة بشكل سريع.
وأشادت القوى بالموقف الفلسطيني الموحد من خلال وفد القاهرة والمطالب الموحدة باسم جميع الفصائل التي تبنتها منظمة التحرير، من أجل وقف شلال الدم الفلسطيني ورفع الحصار عن شعبنا الصامد في قطاع غزة وفتح معابره وإطلاق سراح الأسرى والصيد البحري وإلغاء الشريط الأمني، ورفض كل محاولات الاحتلال لتنظيم الحصار بدل إنهائه عن شعبنا وحرية شعبنا في التنقل وإدخال المواد الطبية والغذائية ومواد الاعمار.
ولفتت القوى إلى أهمية دعم ومساندة حملة مقاطعة بضائع الاحتلال في كل أراضي دولتنا الفلسطينية وتحريم التعامل معها.