مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

غزة .. فرح تغرد بالحزن تحت القصف !

 فيما يتوالى انفجار القنابل في غزة تمسك فرح بكر بهاتفها الذكي او الكمبيوتر المحمول قبل ان تطأطئ رأسها لتتخذ ساترا كي تكتب تغريدة تصف مأساة وحزنا حولها خلفه العدوان الاسرائيلي.

والتغريدات الغزيرة التي ترسلها الفتاة البالغة من العمر 16 عاما على موقع تويتر جعلت منها أيقونة لدى وسائل التواصل الاجتماعي خلال العدوان الذي مضى عليه اكثر من شهر.

كانت بكر مجرد رياضية مغمورة في المرحلة الثانوية لا يعرفها الكثيرون إلا ان عدد متابعيها على مواقع التواصل قفز من مجرد 800 شخص الى رقم هائل بلغ 166 ألفا.

وتعيش بكر قرب مستشفى الشفاء في غزة حيث يعمل والدها جراحا هناك ويتيح لها المستشفى رافدا نابضا بالحياة من صفارات سيارات الاسعاف وحتى الانفجارات الناجمة عن الغارات الجوية الاسرائيلية وهجمات القصف.

وعادة ما تسجل بكر هذه الوقائع لترسل مقاطع فيديو وتوافي متابعيها بلمحات شخصية سريعة عن الحرب.

وتضمنت تغريدة ارسلتها في الأول من آب رابط فيديو يبين لقطات لشارع مظلم فيما تخللت ذلك اصوات انفجارات متكررة. وفي تغريدة أخرى تبين بكر كيف تختبيء من القصف في إحدى غرف منزلها.

وقالت بكر لوكالة "رويترز" في منزلها بغزة "أحاول ان اطلع العالم عما اشعر به وما يحدث حولي حيث أعيش". واضافت انها تحاول "ان تشعر العالم كما لو كانوا يعايشون الاحداث بنفسهم".

وتقول بكر -التي يتضمن البومها من الصور على تويتر شابة زرقاء العينين استبد بها الرعب- إن الدهشة تتملكها للشعبية التي اكتسبتها.

وقالت "لم اتوقع ذلك. كنت اكتب لدائرة محدودة من الناس إلا ان العدد اصبح هائلا."

ويراود بكر حلم بان تصبح محامية تستغل مهنتها كوسيلة لمؤازرة قطاع غزة الفقير المكتظ بالسكان وهو عبارة عن شريط ساحلي يقع بين مصر واسرائيل.

وليس من السهل عادة التغلب على مخاوفها كي تكتب تغريداتها إلا انها تشعر بانها مضطرة كي تواصل مهمتها.

وتقول بكر "أرى ان هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكنني من مساعدة غزة أن أطلع العالم على ما يجري هنا. احيانا ما أكتب تغريداتي وأنا أبكي أو وأنا في غاية الرعب إلا انني أحادث نفسي قائلة إنه يتعين ألا اكف عن ذلك".

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024