الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس  

الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس

الآن

غزة .. فرح تغرد بالحزن تحت القصف !

 فيما يتوالى انفجار القنابل في غزة تمسك فرح بكر بهاتفها الذكي او الكمبيوتر المحمول قبل ان تطأطئ رأسها لتتخذ ساترا كي تكتب تغريدة تصف مأساة وحزنا حولها خلفه العدوان الاسرائيلي.

والتغريدات الغزيرة التي ترسلها الفتاة البالغة من العمر 16 عاما على موقع تويتر جعلت منها أيقونة لدى وسائل التواصل الاجتماعي خلال العدوان الذي مضى عليه اكثر من شهر.

كانت بكر مجرد رياضية مغمورة في المرحلة الثانوية لا يعرفها الكثيرون إلا ان عدد متابعيها على مواقع التواصل قفز من مجرد 800 شخص الى رقم هائل بلغ 166 ألفا.

وتعيش بكر قرب مستشفى الشفاء في غزة حيث يعمل والدها جراحا هناك ويتيح لها المستشفى رافدا نابضا بالحياة من صفارات سيارات الاسعاف وحتى الانفجارات الناجمة عن الغارات الجوية الاسرائيلية وهجمات القصف.

وعادة ما تسجل بكر هذه الوقائع لترسل مقاطع فيديو وتوافي متابعيها بلمحات شخصية سريعة عن الحرب.

وتضمنت تغريدة ارسلتها في الأول من آب رابط فيديو يبين لقطات لشارع مظلم فيما تخللت ذلك اصوات انفجارات متكررة. وفي تغريدة أخرى تبين بكر كيف تختبيء من القصف في إحدى غرف منزلها.

وقالت بكر لوكالة "رويترز" في منزلها بغزة "أحاول ان اطلع العالم عما اشعر به وما يحدث حولي حيث أعيش". واضافت انها تحاول "ان تشعر العالم كما لو كانوا يعايشون الاحداث بنفسهم".

وتقول بكر -التي يتضمن البومها من الصور على تويتر شابة زرقاء العينين استبد بها الرعب- إن الدهشة تتملكها للشعبية التي اكتسبتها.

وقالت "لم اتوقع ذلك. كنت اكتب لدائرة محدودة من الناس إلا ان العدد اصبح هائلا."

ويراود بكر حلم بان تصبح محامية تستغل مهنتها كوسيلة لمؤازرة قطاع غزة الفقير المكتظ بالسكان وهو عبارة عن شريط ساحلي يقع بين مصر واسرائيل.

وليس من السهل عادة التغلب على مخاوفها كي تكتب تغريداتها إلا انها تشعر بانها مضطرة كي تواصل مهمتها.

وتقول بكر "أرى ان هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكنني من مساعدة غزة أن أطلع العالم على ما يجري هنا. احيانا ما أكتب تغريداتي وأنا أبكي أو وأنا في غاية الرعب إلا انني أحادث نفسي قائلة إنه يتعين ألا اكف عن ذلك".

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025